في تطور كبير ومفاجئ للتحقيقات الجارية بشأن فاجعة سيول جدة تم صباح أمس الاحد إلقاء القبض على ثمانية من كبار مسئولي أمانة جدة بينهم مساعد للأمين ومستشار ورئيس سابق لبلدية تقع في الاحياء المنكوبة ومسئولين في إدارة الاراضي والتخطيط وقسم التراخيص وإدارة المشاريع والخدمات.. بالاضافة الى رجال أعمال فيما رجحت مصادر أن يكون القبض عليهم تم على خلفية قضايا اخرى خلاف كارثة السيول من بينها تجاوزات في بعض المشاريع وأخطاء في تطبيق الكروكيات وبعض التصاميم الهندسية وتراخيص البناء.. كما تم القبض على المسؤول التاسع و هو من العاملين في بلدية الليث وسبق أن عمل رئيساً لإحدى البلديات الفرعية شرق جدة وتم القبض عليه في مكتبه ظهر امس بالليث وتم نقله الى جدة. وعلمت المدينة أنه تقرر منع جميع المتعاقدين الأجانب في أمانة جدة من السفر وإشعار 70 موظفاً غير سعودي بانتهاء خدماتهم ومنعهم من السفر ايضاً حتى إشعار آخر.. فيما ترددت أنباء عن ايقاف مسؤولين في ا لمياه وجهات اخرى يوم امس.. هذا وقد قام بعض المحققين الذين زاروا مبنى أمانة جدة صباح أمس بالتحقيق مع عدد من الموظفين في مختلف الاقسام والادارات واستمر استجوابهم والتحقيق معهم لساعات طويلة حتى نهاية الدوام..وعلمت المدينة أن لجنة تقصي الحقائق واصلت تحقيقاتها مع الموقوفين الواردة اسماؤهم في ( قائمة ال 32 ) كما تم استدعاء موظفين آخرين من عدة جهات ومقاولين للمثول أمام اللجنة بعد أن حامت الشبهات حول تورطهم في اسباب فاجعة جدة.. تابع تغطية المدينة لملف القضية.