قالت شركة الكهرباء إنها أعادت التيار الى الاحياء المتضررة من السيول التي هطلت على محافظات ينبع يوم الثلاثاء الماضي واستمرت 3 ساعات. وقال مصدر مسؤول في شركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع (مرافق) إنه في عصر يوم الثلاثاء وبسبب سوء الأحوال الجوية، حدث عطل في النظام الكهربائي مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مدينة ينبع الصناعية وينبع البحر. وتمكنت فرق العمل التي استنفرت جميع طاقتها الفنية في محطة كهرباء مرافق من تشغيل المحطة وإيصال التيار الكهربائي لجميع المشتركين. وأعرب المصدر عن أسفه البالغ واعتذاره للمشتركين المتأثرين بهذا الانقطاع الخارج عن إرادة الشركة، والذي تمت السيطرة عليه بحمد الله. وقال المصدر إن فريقا فنيا متخصصا من الشركة سيقوم بدراسة الوضع واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتفادي حدوث مثل هذا الانقطاع مستقبلا. وستقوم شركة مرافق ممثلة برئيسها التنفيذي المهندس ثامر بن سعود الشرهان بالاجتماع مع عملائها الصناعيين لتقديم عرض لتوضح تفاصيل انقطاع الكهرباء. في الاطار ذاته استنفرت قطاعات الهيئة الملكية بينبع كافة طاقاتها لمواجهة تداعيات الآثار التي خلفتها الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة ينبع يوم الثلاثاء. وتابع المسؤولون في الهيئة وعلى رأسهم مدير عام الهيئة الملكية بينبع الدكتور عقيلي بن ضيف الله خواجي ونواب المدير العام ومديرو الادارات ذات العلاقة تطورات ما خلفته الأمطار الغزيرة، حيث قامت فرق عدة تتبع لإدارات الهيئة الملكية بينبع ومقاوليها باحتواء تلك الآثار والتي كانت عبارة عن تجمعات لمياة الأمطار حيت تم معالجة تلك الأضرار في وقت قياسي. ولم تسجل غرفة عمليات الهيئة الملكية بينبع أي حالات غرق لا سمح الله أو حوادث مرورية كبيرة بفعل تلك الأمطار ولله الحمد. وقامت ادارة العلاقات العامة بالهيئة امس بجولة ميدانية مع الصحفيين على المرافق الحيوية بينبع الصناعية وشرح كيفية تصريف مياه الامطار والصعوبات التي واجهتهم في بعض المناطق وكيفية التعامل معها والوقوف على قنوات تصريف المياه. وأرجع المسؤولون سبب وجود كميات كبيرة من مياه الامطار في الاحياء والشوارع وقت هطول الامطار امس الاول الى وجود بعض الشوائب في القنوات ولكن خلال ساعات تمت إزالتها وتم تصريف المياه بشكل عادي بالاضافة الى السد الاحترازي على مدينة ينبع الصناعية من الجهتين والذي لم تصله الا كميات قليلة من المياه. وكشف تقرير ادارة الحماية البيئية الذي وصف الوضع بالطبيعي وان كميات الغازات الموجودة في الهواء وفق المعدلات الطبيعية والتي لا تأثر على الناس وفي حال كانت هناك أي تسربات فيوجد خطط للاخلاء الناس فورا وذلك ضمن الخطط الموضوع مسبقا.