في عيد الأضحي أصبحنا اضاحي، عشرات الوفيات من البشر آلاف السيارات التالفة بسبب الأهمال وقلة الأمانة وانعدام الضمير .. من المتسبب؟ في ظني ليس للمطر ذنب كما انه ليس عقاباً للبشر..الوم من لم يؤدِ الأمانة لمن أئتمنه وعلى الوجه المطلوب.. وإذا ضاعت الأمانة فلا أمان يرتجى ولا مطالب تبتغى ولا سنود للمجد ترتقى . كم من أمين مر من بوابة الأمانة مرور السلام..وكم من مسؤول لم يراعِ الله ثم وطنه في عمله ..وكم من المليارات ذهبت بقصد عمل ((مكياج )) سرعان ما يأتي الماء .فيذهب بها هباء منثورا فتش عن ابرة في كومة قش وبالتالي نحصل على كارثة بيئية نتيجة ما خلفه طيب الذكر (( المطر)) من إشكال نحتاج لزمان لكي نعالج آثاره ودماره..إنها معاناة.أحب ان أذكر ان هناك مدنا مثل أبها والباحة والطائف يستمر المطر فيها لأيام عديدة ولا تتأثر او تتكدر مشاريعها او تحصل هناك وفيات.... والى متى هذه المعاناة ؟. نتمنى ان تتم محاسبة من يتلاعبون بأرواح الناس وبأموال الدولة أعزها الله... إبراهيم عبدالاله العصيمي - مكة المكرمة