ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط ، صحيفة الخليج الإماراتية أنه قد حذر خبراء بيطريون وبرلمانيون مصريون من أن خطورة أنفلونزا الخنازير تتجاوز آثار القنابل الذرية والنووية كما ذكرت مصادر أخرى أن أعداد الوفيات التي سببته انفلونزا الخنازير قد فاقت ما سببه الموت الأسود ( الطاعون ) منذ أكثر من خمسين عاما مضت وفي ظل تحور فيروس انفلونزا الخنازير إلى المرحلة الثانية من الخطورة ( الأنفلونزا الأسبانية) وزيادة نسبة الإصابات إلى 50% وانتشار حالات كثيرة من أنفلونزا الخنازير في المدارس وإغلاق البعض منها لكثرة تفشي حالات الإصابة أتساءل: - ماذا تنتظر وزارة التربية والتعليم لتأجيل الدراسة للطالبات والطلاب هل لا بد من حدوث حالات وفيات لا قدر الله خاصة مع ارتفاع نسبة ممن يعانون من أزمات الربو وضيق التنفس في مدارسنا؟ - وإذا ذكرت الصحف والمصادر الرسمية أن بعض الدول الغربية والأوروبية والتي لا تدين بالدين الإسلامي قد أوقفت الدراسة في المدارس حرصا على الطلاب فنحن ننتظر الكثير من وزارة حريصة على أبنائها مثل وزارة التربية والتعليم !! - وفي ظل موسم الحج والذي عامة ينتشر في الجو فيه مختلف الميكروبات والفيروسات مع قدوم الحجاج والازدحام خاصة منطقتي المدينةالمنورة ومكة المكرمة وإزدحام جدة بالزوار وغيرها من مناطق المملكة ودخول فصل الشتاء الذي تزداد فيه حدة وشراسة فيروس (H1N1)A وسرعة انتشاره أفلا يكون قرار تأجيل الدراسة للطالبات والطلاب على الأقل فقط فترة الشتاء - ولا بأس بدوام المعلمات والإداريات - حكيماً ؟ !! • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، فالرجل راعٍ في أهل بيته ومسؤول عن رعيته، والأمير الذي ولي على الناس راعٍ ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤول عن رعيته ثم قال: ألا وكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته). أخرجه الإمام البخاري في الصحيح وغيره.