تمكن الجيش اليمني امس من قتل القائد الميدانى الحوثى علي القطواني وسيطر على بلدة الملاحيظ في صعدة. كما دحر هجوما حوثيا على مدينة صعدة، ما اسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المتمردين، وكان المتمردون قد شنوا هجوما على المدينة من ضاحيتيها الشمالية والجنوبية في محاولة للسيطرة عليها وعلى مبنى القصر الجمهوري فيها. وأكد شهود عيان أن قتالا عنيفا ظل يخوضه الجيش اليمني المرابط في ضواحي مدينة صعدة والقصر الجمهوري طوال يوم امس لصد المهاجمين الحوثيين الذين يريدون تحقيق نصر إعلامي على السلطات بأي ثمن في صعدة. وقالت مصادر محلية إن المواجهات استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة..ومن جانبهم أكد شهود عيان أن المواجهات من أعنف المواجهات التي تشهدها ضواحي صعدة واستمرت لأكثر من ساعتين..وقالوا إن الجثث لا زالت ملقاة على الأرض، حيث تجاوز عددها 30 شخصا من مسلحي الحوثي الليلة قبل الماضية. الى ذلك أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن مقتل العشرات من المتمردين الحوثيين في جبهة حرف سفيان، وكذلك تدمير عدد من المواقع والتحصينات والأسلحة والمعدات الحوثية في جبهة السبخانة والمعرسة والجراحية وجبل الخزان ، وأحبطت محاولة تسلل للعناصر الارهابية الى موقع بالقرب من تباب الحنان،حيث سقط العديد من تلك العناصر بين قتيل وجريح فيما فر العديد من الإرهابيين تاركين عتادهم وأسلحتهم مع الذخائر.. واشار مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والشرطة واصلت عملية تمشيط المناطق التي تم تطهيرها من الإرهابيين ونزع الألغام والمتفجرات التي زرعتها في جبهة حرف سفيان ،وقد لقي العشرات من العناصر الإرهابية مصرعهم في الجبال القريبة من المربعة ، فيما تم تدمير أوكاراً إرهابية قرب المجزعة وصيفان والحقوا في صفوف تلك العناصر خسائر كبيرة في الأرواح..كما لقي العديد من عناصر الإرهاب والتخريب مصرعهم من بينهم القيادي الارهابي (عباس عيضة ) ، كما تم تدمير مقر الارهابي (يوسف المداني ) والذي أصيب و نجا من الموت بأعجوبة، بالإضافة إلى تدمير سيارة تحمل أسلحة وعناصر إرهابية بمنطقة ملف صيفان..كما تم التصدي لمحاولتي تسلل للعناصر الإرهابية في شبارق ووادي عبلة وكبدوا تلك العناصر خسائر فادحة..وأفادت المعلومات عن مصرع الارهابي ابو حيدر القائد الميداني للعناصر الإرهابية في واسط والمدرج والعمشية. و كانت القوات الحكومية قد لاحظت حالة تذمر في صفوف العناصر الإرهابية من قيادتها والتمرد عليها وعصيان أوامرها،حيث وقد استسلم العديد من تلك العناصر بعد النداءات التي وجهها الجيش إليها بالاستسلام..كما حدد الجيش أماكن لاستقبال الذين يقومون بتسليم أنفسهم وحددها بأقسام الشرطة والسلطة المحلية وأعضاء مجلس النواب من أبناء المحافظة والمشائخ والشخصيات الاجتماعية التي يثق بها من يقومون بتسليم أنفسهم . وذكرت مصادر مطلعة ان الإرهابي (علي القطواني) لقي مصرعه في الجبل الأسود ، فيما واصلت العناصر الإرهابية تقهقرها أمام تقدم القوات الحكومية في حين دبت الخلافات في صفوف الإرهابيين وتبودلت الاتهامات التي وصلت فيما بينهم وصلت الى اشتباكات بالأسلحة النارية بين الارهابي (علي السياني) والارهابي (ابو حزام) .