أكدت حركة طالبان على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد أنها لن تسمح للمقاتلين الأجانب بتهديد أمن البلدان الأخرى أو إيذائها انطلاقا من أفغانستان. وقال المتحدث اليوم في مؤتمر صحفي من العاصمة كابل خلال رده على سؤال عن علاقة حركته بتنظيم القاعدة إن "طالبان لن تسمح لأحد باستغلال التراب الأفغاني لشن هجمات". وشدد مجاهد على أن الحركة "ستضمن حقوق النساء"، و"تعمل على تحقيق الازدهار الاقتصادي"، وأنها "لا تريد عداوات داخلية أو خارجية". من جهة أخرى، وصل وصل نائب زعيم طالبان الملا عبد الغني برادر، الثلاثاء، إلى قندهار، العاصمة السابقة لحركة طالبان، بعد يومين من سيطرة الحركة التي شارك في تأسيسها على البلاد. وقال متحدث باسم طالبان على تويتر إن برادر وصل مع وفد رفيع المستوى "بعد ظهر اليوم إلى بلدهم الحبيب" آتين من قطر. وهذه هي المرة الأولى، بحسب فرانس برس، التي يعود فيها زعيم كبير في حركة طالبان علنا إلى أفغانستان منذ أن أطاح بالحركة تحالف تقوده الولاياتالمتحدة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001.