انطلقت فعاليات مهرجان بريدة للتمور، فجر أمس، وسط آلاف السيارات المحملة بأطنان التمور، فيما تنظمه أمانة منطقة القصيم وتشرف عليه إمارة المنطقة بشراكة إستراتيجية مع وزارة الثقافة ممثلة بهيئة فنون الطهي، ويستمر 35 يوماً. وجاءت أسعار التمور في متناول الجميع، وسط حركة بيع وشراء مثالية مع ما يشهده السوق من تنوع بأصناف التمور والتي تقدر بأكثر من 45 نوعًا، وهيأت أمانة منطقة القصيم مناخاً تسويقياً وترفيهياً ملائماً ووفرت البيئة المناسبة لكافة المعنيين بالمهرجان من مزارعين وتجار وزوار، وتم توزيع مسارات ساحة البيع على المسوقين، وتكثيف فرق ضبط الجودة والإحصاء وإرشاد المستهلك لأجود التمور وأصنافها المتنوعة، كما خصصت خيمة للبيع بالتجزئة يمارس من خلالها الشباب بيع التمور بالشراكة مع جمعية خيري للتمور، وخيمة خاصة بالأسر المنتجة بالشراكه مع بنك التنمية. من جانبه نوَّهَ المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد النقيدان، بدعم ومتابعة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم للمهرجان، وتهيئة منظومة الخدمات للمزارع والتاجر والمستهلك به.