انطلقت فعاليات مهرجان تمور بريدة 38، في أكبر تظاهرة اقتصادية موسمية على مستوى المملكة، فجر اليوم، بمدينة التمور ببريدة، وسط آلاف السيارات المحملة بأطنان التمور، والذي تستمر 45 يومًا، بمجموعة من الفعاليات والبرامج والأنشطة التي تعني بالتمور ومشتقاتها مع ما يقدمه المهرجان من برامج عدة ثقافية وتوعوية واجتماعية وترفيهية تستهوي طبقات المجتمع المتعددة. وجاءت أسعار التمور في متناول الجميع، مع ما يشهده السوق من تنوع بأصناف التمور والتي تقدر بأكثر من 35 نوعًا، كما هيّأ المهرجان مناخًا تسويقيًّا لتمور القصيم، ووفّر البيئة الملائمة لرفع الفوائد للمزارعين والمستثمرين والمستهلكين في إنتاج التمور. وبيّن المدير التنفيذي للمهرجان، خالد النقيدان، أن مهرجان تمور بريدة لهذا العام رسم أبعادًا مثالية ومنظمة لتسويق التمور التي تُعد رافدًا اقتصاديًّا هامًّا، كما هيّأ مجموعة من الفعاليات والبرامج المصاحبة، مشيرًا أن المهرجان يسعى إلى زيادة النطاق التسويقي لتمور المنطقة، وجذب القوة الشرائية وتوسيع دائرتها وتهيئتها للمستهلك والمستثمر وتصديرها داخل المملكة وخارجها؛ تشجيعًا للمنتج الوطني الذي يفاخر به الجميع. وقدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم المشرف العام على المهرجان، على دعمه الملموس لمهرجان تمور بريدة على كافة الأصعدة، كما قدم شكره لأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي على متابعته المستمرة لمهرجان التمور، وللجهات الحكومية المشاركة في فعاليات المهرجان. يشار إلى أنه تم توزيع مسارات ساحة البيع على المسوقين، وتكثيف فرق ضبط الجودة والإحصاء والاستعلامات لضمان سلامة منتج التمور من المبيدات والغش والمخالفات، بالإضافة إلى إيجاد مكتب لخدمة المتسوق يُعنى بإرشاد المستهلك لأجود التمور وأصنافها المتنوعة، كما خصص خيمة للتجزئة يمارس من خلالها الشباب بيع التمور، مع ما يتخلله المهرجان من فعاليات مصاحبة.