أكد وزير خارجية المملكة فيصل بن فرحان اليوم السبت أن "الملك سلمان بن عبدالعزيز حريص على تكامل ووحدة دول مجلس التعاون"، وشدد على "التزام السعودية بتعزيز قوة مجلس التعاون وآلياته"، وأشار إلى "تقدم في أزمة قطر"، موضحا أن "السعودية تأمل في خلاصة نهائية مرضية لجميع الأطراف"، وتابع: "نحن نسعى ونتقدم لحل الأزمة الخليجية ونأمل أن يحدث ذلك"، وحول الشرق الأوسط، قال: "إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة السبيل الوحيد للتطبيع مع إسرائيل". وذكر أن "الأولوية الآن لإعادة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية". ورحبت أمريكاوتركياوالكويت وسلطنة عمان بحلحلة أزمة قطر، وأكدت سلطنة عمانوالكويت، أمس السبت تسجيل تقدم لحل الأزمة في الخليج المتمثلة بمقاطعة قطر، وأعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن أمله في أن تتمكن واشنطن من تسهيل التوصل إلى حل، لكنه حذر من أنه لا يقوم "بتكهنات على صعيد التوقيت"، مشيرًا بذلك إلى احتمال حصول اختراق وشيك، وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر الذي تقود بلاده جهود الوساطة، في بيان مقتضب: "إن مباحثات مثمرة جرت خلال الفترة الماضية، بشأن جهود تحقيق المصالحة الخليجية"، مشددًا على أن "كل الأطراف التي شاركت في مباحثات المصالحة أعربت عن حرصها على الاستقرار الخليجي"، من جانبه رحب أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف بالبيان الصادر من وزير خارجية الكويت والمتعلق بتعزيز التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وصولاً إلى اتفاق نهائي يحقق تضامنًا دائمًا بين دول المجلس. ورحّبت تركيا بالتقدّم المُحرز لحلّ الأزمة، وأعربت وزارة الخارجيّة التركيّة في بيان عن "بالغ رضاها حيال التطوّرات الإيجابيّة التي شهدتها الأيّام الأخيرة في سبيل حلّ الأزمة المستمرّة منذ يونيو 2017 في منطقة الخليج"، كما عبّرت الخارجيّة التركيّة عن تقديرها "للجهود المخلصة" التي تبذلها الكويت في هذا الإطار، داعيةً إلى "إنهاء الحصار الجائر والعقوبات المفروضة على قطر"، وتمنّت "حلّ أزمة الخليج من خلال الحوار، بدون شروط مسبقة".