في خطوة قد تزيد نار الحرب المشتعلة بين الطرفين منذ أشهر بسبب ملفات كثيرة أهمها الوباء، دعت السيناتورة الجمهورية كيلي لوفلر إلى تحميل الصين مسؤولية إصابة الرئيس ترمب بفيروس كورونا المستجد، والأضرار التي لحقت بالولايات المتحدة جراء تفشي المرض، وكتبت لوفلر السيناتورة الجمهورية عن ولاية جورجيا، في تغريدة عبر تويتر، الجمعة، «تذكروا: الصين أعطت هذا الفيروس لرئيسنا وللسيدة الأولى.. يجب أن نحاسبها». يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد كان نشأ في ووهان بالصين، أواخر العام الماضي، قبل أن ينتشر لاحقًا في جميع أنحاء العالم، وكان ترامب قد ألقى باللوم مرارًا على بكين، لفشلها في احتواء الفيروس الذي سماه «فيروس الصين»، فيما دعا أعضاء آخرون في الكونجرس إلى اتخاذ إجراءات مالية عقابية ضد الصين، حيث قدمت السيناتورة الجمهورية مارثا ماكسالي من ولاية أريزونا ومارشا بلاكبيرن من تينيسي قرارًا في أغسطس الماضي يدعو الصين إلى سداد 1.6 تريليون دولار لتسببها في نشر الفيروس. كما تم تقديم قرار مماثل من قبل النائب الجمهوري مارك غرين من تينيسي، وأصاب الفيروس حتى الآن ما يقرب من 7.3 مليون أمريكي وقتل أكثر من 208 آلاف آخرين، بينما دفع الاقتصاد الأمريكي إلى أشد تباطؤ منذ الحرب العالمية الثانية، أما على نطاق العالم، فقد قاربت إصابات كورونا من وصول 35 مليون حالة طال بعضها شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء البريطاني والرئيس البرازيلي اللذين تعافيا لاحقًا، أما عدد وفيات المرض حول العالم فقد تجاوز مليونًا وثلاثين ألف حالة.