وجّه وزراء خارجية ألمانياوفرنسا وإيطاليا وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوربي، دعوة مشتركة، أمس السبت، إلى هدنة إنسانية في ليبيا، وقالوا إنه ينبغي على كل الأطراف استئناف محادثات السلام. وجاء في البيان: «نود ضم أصواتنا إلى الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو) غوتيريش، والقائمة بأعمال مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى ليبيا ستيفاني توركو وليامز في دعوتهما إلى هدنة إنسانية في ليبيا». وأضاف البيان «ندعو جميع الأطراف الليبية إلى استلهام روح شهر رمضان المبارك واستئناف المحادثات في سبيل وقف حقيقي لإطلاق النار». وحمل البيان توقيع جوزيب بوريل، ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي، ووزراء خارجية فرنسا جان إيف لو دريان وإيطاليا لويجي دي مايو وألمانيا هايكو ماس. وكانت الأممالمتحدة وعدة دول غربية وعربية قد دعت طرفي النزاع في ليبيا إلى وقف فوري للأعمال القتالية لمواجهة خطر تفشي الوباء في البلاد، لكن أياً من هذه الدعوات لم تلق استجابة مع استمرار التصعيد العسكري.