بعد أن كشف مصدر أمني تركي لوكالة "رويترز"، أن حادثة إغتيال المعارض الإيراني مسعود مولوي التي وقعت بمدينة إسطنبول في 14 نوفمبر الماضي، والتي قام بإنفاذها ضابطا استخبارات إيرانيان، بتوجيه من النظام الملالي الإيراني. لا تزال قناة الجزيرة القطرية تتجاهل تغطية الاغتيال والتعليق عليها. وعاتب المصدر الأمني التركي، منظمة الأمن الدولي بتجاهلها هي الأخرى حادثة الاغتيال وكأن شيئا لم يحدث. وأشار المصدر لتورط رئيس تركيا لتواطئه في حادثة إغتيال المعارض الإيراني مسعود مولوي، خاصة وأنها وقعت على أراضي تركيا، وهو ما لم يعرها اردوغان اهتماما، مما يؤكد تورطه بغظ الطرف عن ضابطا الاستخبارات الإيرانية للقيام بإغتيالهما للمعارض الإيراني مولوي. وتعجب المصدر الأمني التركي من عدم إهتمام المحققه الأممية أنيس كالامار لحادثة الاغتيال، وتجاهلها لها كليا؟!!. مشددا على أن إغتيال المعارض الإيراني مسعود مولوي، باتت نتائجها واضحة للعالم من خلال عدم اكتراث منظمة الأمن الدولي وتجاهل الرئيس التركي لها. متمنيا تدخل جهة سيادية دوليا لفتح ملف الاغتيال وفضح المتورطين وتقديمهم للعدالة. مطالبا الشعب الإيراني المناضل من ظلم واستعباد حكومتهم الإرهابية بالثأر للمولوي، كما ناشد الشعب التركي بالانتصار لأرضهم ومحاسبة اردوغان على تواطئه في جريمة إغتيال المعارض الإيراني مسعود مولوي، وسيل دمائه على تراب تركيا.