غرست 74,875 شجرة بمنطقة الجوف ضمن مبادرة دشنها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بتنظيم من أمانة الجوف تحت عنوان "الجوف واحة خضراء". وأوضح أمين أمانة منطقة الجوف المهندس عاطف بن محمد الشرعان أن المبادرة غرس فيها 74,875 شجرة خلال المرحلة الأولى في مدن ومحافظات ومراكز الجوف, وبلغ عدد المستفيدين في المرحلة الأولى 600 ألف مستفيد, كما بلغت ساعات العمل 24,958 ساعة عمل, وإجمالي عدد المشاركين 2076 مشاركًا, منهم 187 متطوعًا من أبناء الجوف, و583 مدرسة, و150 كشافًا و756 عاملًا, و 258 جهة, و42 شخصًا من ذوي الإعاقة. وأكد الشرعان أن الأمانة تسعى في جميع مبادراتها لتحقيق برامج رؤية المملكة 2030, التي تسعى وزارة الشؤون البلدية والقروية لتحقيقها عبر عدد من البرامج والمبادرات ضمن أنسنة المدن, كما حرصت أمانة الجوف على المشاركة المجتمعية وتعزيز دور الفرد من خلال إشراكه في الأعمال ذات العلاقة المباشرة بحياته ومنها زراعة الأشجار، التي تعد من الممتلكات العامة وتتطلب تكاتف أطياف المجتمع في المحافظة عليها وتعزيز تواجدها في جميع المواقع التي يرتادها الجميع, كما أُشْرك عدد من المتطوعين ومواطنين وطلاب وطالبات المدارس لزراعة الأشجار. يذكر أن المبادرة تستهدف زراعة مليون شجرة بمنطقة الجوف خلال عشر سنوات لتتوافق مع رؤية المملكة 2030م, ومشاركة القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وسكان المنطقة ونشر ثقافة التشجير والمحافظة على الأشجار. وتشمل برامج المبادرة تشجير الحدائق والمتنزّهات وساحات الجوامع والمساجد وشوارع المدن والقرى وأسوار المنازل والطرق الرئيسية بين المدن والقرى والمباني والمرافق الحكومية والمباني التعليمية, وكان خلال المبادرة اختيار الأشجار المناسبة لبيئة المنطقة وتحقق الأبعاد البيئية والوظيفية والجمالية, وتركز على النوع وليس الكم وتلافي سلبيات البلديات والقطاعات الحكومية والسكان في التشجير حيث تم اختيار الأشجار أنواع الأشجار" بوانسيانا, وجكراندا, وأستراكواليا, وفرشاة الزجاج, وفيكس بنغالي, وفلفل عريض الأورا, ولبخ, وفيكس التيسما, وجهنمية مطعّمة, وأكاسيا سليجنا". وتعمل المبادرة في موسمها الزراعي الأول زيادة الأشجار في الحدائق والمتنزهات والشوارع التي تتوفر فيها مصادر المياه وشبكات الري الجاهزة، كما تراعي عمليات الري والتسميد والصيانة المستمرة.