عقد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة اليوم، اجتماعًا موسّعا مع رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لجائزة جدة للإبداع في نسختها الثالثة للعام 1441ه, بحضور معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي, ومعالي مدير جامعة جدة الدكتور عدنان الحميدان ورئيسة جامعة عفت الدكتورة هيفاء جمل الليل. وقدم معالي رئيس اللجنة الدكتور أسامة طيب, عرضًا تضمن أبرز ما تم خلال الفترة الماضية بخصوصها وما شهدته من إقبال وتفاعل يعكس مدى نجاحها ومجالاتها المستحدثة وتنمية الحراك الثقافي وغرس ثقافة الإبداع في الأذهان واكتشاف وتحفيز المبدعين وتقديرهم مما له الأثر بتحقيق التكامل التنموي بمحافظة جدة كما استعرض بعضا من إحصائيات النسخة. وأكد سمو الأمير مشعل بن ماجد على أهمية تفاعل المجتمع والمؤسسات المدنية والأهلية وأن تكون الجائزة عادلة وذات قيمة معنوية وأثر مجتمعي والاهتمام بالمضمون داعياً الجامعات والمحكمين لإظهار دورهم بما يكفل الوصول للأهداف المنشودة ورفع كفاءة منظومة العمل الثقافي والمعرفي بالمحافظة وَفْق رؤية الجائزة في أن تكون محافظة جدة الرائدة في تكريم الإبداع والمبدعين, انطلاقًا من رسالتها المتمثلة في تقديم الطاقات الإبداعية بمحافظة جدة، بحيث تشمل الجوائز المبادرات الفردية أو المؤسسية المخصصة لمعالجة مشكلة قائمة في المحافظة أو وضع حلول لها، أو استجابة لحاجة أو تطوير يخص المحافظة على وجه التحديد. يُذكر أن موقع الجائزة قد استقبل خلال مدة التقديم المحددة 1083 مبادرة, منها 768 أفراد, و 67 لغة القرآن, و 105 رواد أعمال, و 77 حكومي, و 13 أمني, و 53 مجتمعي, وتندرج الجائزة تحت مظلة ملتقى مكة الثقافي "كيف نكون قدوة؟", وقد استحدثت بنسختها القائمة مجالي الإبداع في اللغة العربية (لغة القرآن) والإبداع لرواد الأعمال، ويتنافس على حصد جوائزها المبدعون والمبدعات من مختلف الفئات فيما يحضر الإبداع الحكومي ويعنى بجودة مبادرات الجهات الحكومية, وأثرها على المجتمع والإبداع الأمني ويعنى بما يهتم بأمن وسلامة الفرد والمجتمع من مبادرات وبرامج, إضافة للإبداع المجتمعي ويعنى بالمبادرات غير الربحية التي تفي بالمتطلبات الاجتماعية وترتقي بأفراده والإبداع الفردي وهي مشاريع فردية تسهم في رقي المجتمع ودعم التنمية.