توج الهلال بطلاً لدوري أبطال آسيا للمرة الأولى في نسختها الجديدة بعدما كرر تفوقه على مضيفه أوراوا ريد دايموندز بفوزه 2-صفر، في المواجهة التي احتضنها استاد سايتاما 2002، في إياب نهائي المسابقة. وكان الهلال قد نجح بحسم لقاء الذهاب الذي احتضنه استاد جامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض بهدف نظيف سجّله البيروفي آندري كاريليو. وسبق للهلال أن توج بلقب المسابقة مرتين بنظامها القديم، في حين أن هذه البطولة الأولى بنظام المسابقة الجديد ليكسر نحس النهائيات الذي لازمه في المسابقة عقب خسارته نهائي 2014، و2017. وغلب الحذر الدفاعي على أداء الفريقين في الشوط الأول خاصة من فريق أوراوا والذي لم يندفع كثيراً نحو مرمى الهلال، في حين أن الضيوف ظهروا بشكل أفضل خاصة على المستوى الهجومي. وسنحت أولى الفرص في المباراة للفرنسي بافتيمبي جوميز مهاجم الهلال الذي تلقى تمريرة من زميله سالم الدوسري داخل منطقة الجزاء إلا أن الحارس الياباني نيشيكاوا تمكن من الإمساك بها قبل وصولها للمهاجم الفرنسي. ورد أوراوا بهجمةٍ خطيرة كادت أن تسفر عن هدف حينما تلقى لاعبه تاكويا أوكي تمريرة من زميله كازوكي ناغاساوا داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة قوية إلا أن مدافع الهلال علي البليهي اعترض طريق الكرة قبل وصولها للشباك. وفي الربع ساعة الأخيرة نجح الهلال بفرض سيطرته على اللقاء وهو ما تسبب بحالة من الارتباك للدفاع الياباني، وكاد أن يتسبب بهدفٍ بعدما توغل البيروفي آندري كاريليو داخل منطقة الجزاء وحول الكرة إلا أنها وجدت الحارس الذي تصدى لها بصعوبة. وفي الشوط الثاني واصل الهلال هجومه وسنحت له فرصة محققة بعدما تلقى مهاجمه جوميز عرضية مميزة من زميله ياسر الشهراني ليحولها بقدمه إلا أن وجدت الحارس نيشيكاوا الذي أبعدها بصعوبة. وسنحت فرصة خطيرة للهلال حينما تلقى مدافعه الكوري هيون سو كرةً بالخطأ من الحارس الياباني ليسدد الكرة إلا أنها ذهبت خارج المرمى. وكثّف الهلال هجومه وأهدر مدافعه ياسر الشهراني هدفاً محققاً عقب تلقيه عرضية مميزة من زميله محمد البريك ليسددها قوية إلا أنها ذهبت خارج الخشبات الثلاث. ولم يتوقف هجوم الهلال وأهدر مهاجمه جوميز هدفاً محققاً عقب تلقيه تمريرة مميزة من زميله الإيطالي سباستيان جوفينكو ليروض الكرة بصدره ويسدد الكرة إلا أنها وجدت الحارس نيشيكاوا الذي أبعدها بصعوبة. وعند الدقيقة 74 ترجم الهلال أفضليته في المباراة بعدما نجح لاعبه سالم الدوسري بتسجيل هدف السبق حينما أكمل تمريرة زميله الإيطالي جوفينكو بقدمه في شباك الحارس نيشيكاوا. وواصل الهلال تفوقه وسنحت له فرصة خطيرة للاعبه سالم الدوسري الذي سدد كرةً قوية من خارج منطقة الجزاء إلا أنها وجدت الحارس نيشيكاوا الذي تصدى لها بصعوبة. وفي الوقت بدل الضائع تمكن الفرنسي بافتيمبي غوميز من تسجيل الهدف الثاني بعد تلقيه تمريرة من زميله البيروفي كاريو ليضع الكرة في الشباك، ليتوج الهلال باللقب ويتأهل إلى مونديال الأندية الذي سيقام في العاصمة القطرية منتصف الشهر المقبل.