أكدت قيادات يمنية من وزراء وعسكريين ومشائخ قبائل في تصريحات ل»المدينة»: أن اتفاق الرياض مرحلة جديدة في حياة اليمنيين وانتصار للدبلوماسية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان في جهودهم الكبيرة التي يبذلونها في دعم الاشقاء اليمنيين، واعتبروا توقيع الشرعية والمجلس الانتقالي على الاتفاقية مكسبًا كبيرًا للشعب اليمني عسكر: ينهي انقلاب الحوثي ويقول وزير حقوق الإنسان محمد عسكر: «إن توقيع اتفاق الرياض هو استعادة للألويات للحكومة وكافة الأطراف المؤيدة للشرعية لإعادة ترتيب المرحلة اتجاه إنهاء انقلاب المليشيات على مؤسسات الدولة وعهد ومرحلة جديدة سوف يجني ثمارها الجميع بعد إعادة ترتيب المؤسستين الأمنية والعسكرية وإشراك الجميع في تحمل مسؤولية أهداف الشعب اليمني، مشيرًا إلى أن جهود خادم الحرمين الملك سلمان وولي عهد ونائب وزير الدفاع حققت هذه الإنجاز الذي ينتصر لتضحيات الشعب اليمني ويحقق أمنياته في الأمن والاستقرار وتجاوز منحة الحوثي. الهيال: تقطع الطريق أمام الهيمنة الإيرانية من جهته قال الشيخ محمد بن ناجي الهيال: إن الاتفاقية تصب في صالح اليمن بالكامل وتقطع الطريق أمام المشروع الإيراني الصفوي للهيمنة على المنطقة وفي سياق متصل قال القيادي العسكري العميد سليمان بن غانم: «إن قيادة المملكة لها دور كبير في جمع الطرفين الانتقالي والشرعية لتوقيع اتفاقية الرياض وتعتبر الاتفاقية منجز ونريدها ان تطبق على ارض الواقع ويقع على المملكة الضامنة لهذا الاتقاف مسؤولية عظيمة كونها حظيت بثقة الطرفين»، بدوره اعتبر وكيل محافظة حضرموت المساعد عبدالهادي التميمي اتفاق الرياض هو سلام الشجعان بين اليمنيين نحو المشروع العربي ويحافظ على الأمة من براثن المليشيات الحوثية المدعومة من إيران. باتيس: المملكة تلم شمل اليمنيين الشيخ صلاح باتيس عضو مجلس الشورى اليمني أوضح أن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وكل قيادة وشعب المملكة جهود كبيرة ومشكورة من كل أبناء اليمن وقيادتنا الشرعية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وكل القوى الوطنية والمجتمعية وكل أحرار العالم لما تبذله المملكة من من غال ونفيس لدعم الشرعية وإغاثة المحتاجين والمشاركة بفاعلية في التنمية وإعادة الإعمار وإحلال السلام الدائم وفق المرجعيات الثلاث للحل السياسي وإزالة كل أسباب التوتر والصراع ولم شمل اليمنيين وتوحيد كلمتهم وقيادتهم ممثلة بالشرعية الدستورية للرئيس هادي ضد المشروع الإيراني الذي يستهدف المنطقة وأمن العالم. ولا نملك إلا أن نقول: حفظ الله مملكة الحزم والعزم وملكها وولي عهده وشعبها الطيب وجزاهم عنا خير الجزاء ونعاهد الله ثم نعاهدهم أن اليمن لن تكون خنجرًا مسمومًا في خاصرة العرب ولن تستسلم لمشاريع التمزيق والإرهاب.