قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن اكتتاب أرامكو، والأوضاع الاقتصادية العالمية، هيمنت على اجتماع لجنة المراقبة الوزارية في أوبك بأبوظبى. وبحث المجتمعون أوضاع السوق النفطية، والمعوقات أمام ارتفاع الأسعار، ومستوى المخزونات، وغيرها من العوامل الضاغطة على السوق في الأعوام الأخيرة. وترفع اللجنة توصياتها دوريًا لاجتماع الوزراء في فيينيا سواء في يونيو، أو ديسمبر من كل عام، لاسيما على صعيد رفع أو تقليص الإنتاج، ومستوى المخزونات لاتخاذ أي قرار بهذا الشأن. ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم بصعوبة الاتفاق سريعًا على إجراء المزيد من الخفض على الإنتاج، لاسيما من جانب الدول من خارج أوبك. من جهتها، قالت صحيفة الديلي ستار، إن الخفض يشجع المنتجين من خارج أوبك على زيادة إنتاجهم، ورجح أن تركز السعودية في المرحلة المقبلة على حماية الأسعار وحصتها في السوق التي تبلغ 13%. وقدر حجم إيرادات السعودية النفطية في يوليو الماضي ب400 مليون دولار يوميًا، مشيرًا إلى أن سعرًا يتراوح بين 70 – 80 دولارًا يعدًا مناسبًا من أجل معادلة الميزانية، التي تبلغ نفقاتها 1.1 تريليون ريال العام الحالي، فيما تصل النفقات إلى 978 مليار ريال. وتحتاج السعودية لتحسين أسعار النفط أيضًا من أجل اكتتاب أرامكو المزمع إجرائه قريبًا.