لم يقدم القادسية في الموسم الحالي المستوى المأمول منه، ولم يحقق النتائج الإيجابية كبقية المواسم الفائتة، حيث يقدم في الموسم الحالي أسوأ مواسمه، وبات قاب قوسين او أدنى من العودة لدوري الدرجة الأولى مرة أخرى بعد 4 مواسم قضاها الآن في دوري المحترفين. والمقرب من البيت القدساوي والمتتبع له يرى أن هناك اكثر من سبب وراء تدني المستوى للفريق في الموسم الحالي، وهي كما يلي: إدارة جديدة تنقصها الخبرة رئيس النادي مساعد الزامل من أسرة قدساوية.. شاب وطموح، وتنقص إدارته الخبرة، وهي من أول الاسباب التي ادت إلى تدني مستوى الفريق، الى جانب ذلك قلة الدعم المادي الكافي من اعضاء الشرف والمحبين للكيان لانتشال الفريق والذي يساهم في استقطاب الاسماء والعناصر التي تقوده لأفضل النتائج. تعدد المدربين والنتيحة واحدة قاد الفريق القدساوي في الموسم الحالي ثلاثة مدربين وجميعهم فشلوا في تحقيق ما يصبو إليه المحبون للنادي القدساوي، وكان أول المدربين الصربي ألكسندر والذي سرعان ما ألغت إدارة النادي عقده بعد سلسلة من الاخفاقات في بداية الدوري، إلا أن الإدارة حاولت تدارك الأمر مبكرًا والاستعانة بالمدرب البرتغالي بيتفا الذي حقق نتائح جيدة بداية إشرافه على الفريق أوصلته للمركز السادس في سلم الترتيب، ولكن بيتفا لم يستمر في تحقيق النتائج الجيدة، وكانت اولى اخفاقاته الخروج غير المتوقع للقادسية من كأس الملك على يد فريق البكيرية، وبعدها توالت الخسائر والاخفاقات حتى وصل الحال الى ما وصل اليه الفريق مما اضطر إدارة النادي لإلغاء عقده واستقطاب المدرب الوطني بندر باصريح الذي سبق له وان انتشل بني قادس قبل 4 مواسم، ولكن هذه المرة تبدو أن الامور اكثر صعوبة وتعقيدا عن السابقة، حيث لم يحقق باصريح إلا فوزا واحد حتى الآن وكان على حساب فريق أحد الهابط لدوري الاولى. لاعبون نجوم ولكن يضم القادسية نجومًا لا يقلون عن بقية الأندية، ويملكون خبرة وإمكانيات عالية أمثال اللاعبين محمد الخبراني وعبدالمحسن القحطاني اللذين يقدمهما القادسية في الموسم الحالي وهارون كمارا الى جانب اللاعبين الاجانب امثال إلتون جوزيه وبيسمارك، بالإضافة إلى اللاعبين الذين تم استقطابهم في الموسم الحالي، أمثال عدنان فلاتة وأحمد الزين وشايع شراحيلي. الفرحان والدوسري: الوضع صعب قال نجم الفريق السابق محمد الفرحان ان وضع القادسية في الوقت الراهن في غاية الصعوبة، واعتبر انه بحاجة لوقفة من الكل ادارة وجهاز فني ولاعبين ومحبين لانتشاله من وضعه الحالي، فالفريق في الموسم الحالي كان ضحية مدربين قليلي الخبرة الى جانب تواضع مستوى اللاعبين الاجانب الذين لم يحققوا الفارق. وأضاف تتبقى مباراتان أمام الوحدة والحزم، ولا بد من الفوز فيهما. أما مدرب الفريق السابق حمد الدوسري، فقد أشار إلى أن القادسية هو من وضع نفسه في هذه المعمعة، حيث لم يتعامل في المباريات التي تلعب في الخبر بعقلانية أكثر، خاصة مع الفرق التي تنافسه على الهبوط، وكان يخرج إما بنتيجة التعادل أو الخسارة، وأوضح أن الروح لدى اللاعبين في بعض المباريات كانت انهزامية مما جعل القادسية الآن يدفع الثمن غاليًا.