يرغب المدرب الوطني الشاب بندر باصريح في وضع بصمة واضحة له من خلال اللقاء الأول الذي يقود فيه الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية، عقب اقالة البرازيلي الخبير أنجوس. باصريح، الذي كسب ثقة القدساويين من خلال عمله المميز في الفئات السنية، سيتسلح بحماسه الكبير، وبخبرته في كيفية التعامل مع النجوم الشبان للفريق القدساوي، حيث يضم الفريق العديد من اللاعبين صغار السن، الذين يحتاجون لمعاملة من نوع آخر لقلة خبراتهم. ويبدو أن أفضل ما في الأمر، أن باصريح لن يكون تحت الضغط، وان كان الفريق القدساوي في دائرة الفرق المهددة بالهبوط لدوري الدرجة الأولى، وهو ما سوف يساعد المدرب الشاب لاستخراج أفضل ما يمكن من لاعبي فريقه، الذين قدموا مستويات متميزة خلال الموسم الحالي، لكن بعض النتائج المخيبة، خاصة مع الفرق المنافسة، جعلته في موضع محرج في جدول الترتيب. أما مدرب الفريق الاتفاقي الهولندي ألكو، فما زال يعيش تحت ضغوطات كبيرة من أجل انقاذ الفريق من مغبة الهبوط لدوري الدرجة الأولى، عقب أن عاد منه في الموسم الحالي. الهولندي ركز خلال الفترة الماضية على الجوانب النفسية، لكنه على الجانب الفني لم يقدم الكثير، ولا يمكن محاسبته على ذلك؛ نظرا لافتقاده العديد من الأدوات اللازمة، التي فرط فيها المدرب الاسباني المقال جاريدو، أو وضعت بمعزل عن التشكيلة الأساسية لعدم تجديد تعاقدها، كما حدث مع النجم الشاب والمتميز حسن الحبيب. الكو