يبحث مجلس الأمن الدولي في إمكانية عقد جلسة بناء على طلب النظام السوري للنظر في قضية هضبة الجولان بعد اعتراف الولاياتالمتحدة بسيادة إسرائيل على الشطر الذي احتلته من سوريا منذ 1967 وتطالب دمشق باستعادته. وطلبت دمشق الثلاثاء عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن من أجل «مناقشة الوضع في الجولان السوري المحتلّ والانتهاك الصارخ الأخير من دولة دائمة العضويّة لقرار مجلس الأمن ذي الصلة». وناقش مجلس الأمن قضيّة الجولان أمس الأربعاء خلال اجتماع من أجل تجديد ولاية قوّة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة بين إسرائيل وسوريا في الجولان والمعروفة باسم قوّة الأمم المتّحدة لمراقبة فضّ الاشتباك «أندوف». وبإمكان فرنسا الدعوة لعقد اجتماع لبحث الطلب السوري، حتى الأحد، قبل أن ينتقل القرار إلى ألمانيا مع توليها رئاسة مجلس الأمن الدورية اعتبارا من الاثنين. إلى ذلك، أطلقت دفعة جديدة من الصواريخ ليل الثلاثاء الأربعاء على إسرائيل من قطاع غزة، وردّت إسرائيل بغارات جوية على القطاع المحاصر في تصعيد جديد من شأنه أن يهدد الهدنة الهشة بين الجانبين. من جهة أخرى، قتل مسعف فلسطيني بنيران إسرائيلية في مواجهات في مخيم الدهيشة للاجئين قرب بيت لحم في جنوبالضفة الغربية أمس الأربعاء، بحسب ما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية. وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء أن ثلاثة صواريخ على الأقل أطلقوا من قطاع غزة، مشيرا الى أنه تم اعتراض أحدها بواسطة منظومة الدفاع الإسرائيلية المضادة للصواريخ. ولم يفد عن وقوع إصابات. على الإثر، ردت الطائرات الإسرائيلية بضرب أهداف عدة في جنوب قطاع غزة، بينها مجمع عسكري لحركة حماس ومصنع أسلحة في خان يونس، بحسب الجيش الإسرائيلي.