مدد مجلس الأمن الدولي لستة أشهر مهمة قوات الأممالمتحدة (أوندوف)، التي تراقب منذ 37 عامًا احترام وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في هضبة مرتفعات الجولان المحتلة.. واحتلت دولة الكيان الصهيوني هضبة الجولان السورية الإستراتيجية في عام 1967 وضمتها في 1981، لكن المجتمع الدولي لم يعترف بذلك بينما تريد سوريا استعادتها كاملة لا سيما أنها تشرف على شمال إسرائيل، حيث يعيش نحو عشرين ألف مستوطن يهودي في الهضبة السورية المحتلة. واتخذ مجلس الأمن الدولي هذا القرار بإجماع أعضائه ال15 ومدد مهمة قوة الأممالمتحدة (أوندوف)، التي يبلغ قوامها 1041 جنديًا من النمسا والفلبين والهند وكرواتيا واليابان وكندا، المكلفة بمراقبة فك الارتباط على هضبة الجولان حتى 30 ديسمبر - كانون الأول 2011 م. وتطرق مجلس الأمن الدولي إلى «أعمال العنف» التي شهدها الجولان المحتل في 15 مايو - أيار و16 يونيو - حزيران عندما أطلق الجيش الإسرائيلي النار على لاجئين فلسطينيين وسوريين حاولوا عبور خط وقف إطلاق النار مما أوقع، حسب المسئولة عن حقوق الإِنسان في الأممالمتحدة نافي بيلاي، ما بين 30 و40 قتيلاً بين المتظاهرين. وقالت نائبة السفير الأمريكي: إن بلادها تعتقد أن الحكومة السورية «لعبت دورًا» في حادثين وقعا مؤخرًا عندما حاول المحتجون الفلسطينيون خرق خط وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان وتصدت لهم القوات الإسرائيلية.