قال وفد الحكومة اليمنية، أمس الجمعة، إنه لا يمكن تحقيق السلام دون إلقاء الحوثيين لسلاحهم، لافتًا إلى أن الحكومة مستعدة لفتح مطار صنعاء فورًا وفق شروط معينة. وأضاف وفد الحكومة اليمنية المفاوض في مباحثات السلام حول اليمن في السويد، أنه يجب وضع ضوابط لمنع استغلال مطار صنعاء في الحرب. وأردف: "لدينا وسائل لحسم ملف ميناء الحديدة إذا فشلت الجهود السلمية". وأشار مراقبون إلى وجود خلاف بين الأطراف اليمنية حول تحديد أجندة المشاورات، مع استمرار الحوثيين في عرقلة المفاوضات، ومحاولة القفز على إجراءات بناء الثقة المفقودة وفق أجندتهم، وخرقت الميليشيات الهدنة المعلنة في الحديدة، واستهدفت بقذائف الهاون والمدفعية مركز سيتي ماكس التجاري؛ ما أسفر عن تدمير المركز واحتراقه بالكامل، وفق مصادر محلية.. واتسعت دائرة العنف لتشمل عددًا من منازل المدنيين، التي قصفها الانقلابيون بقذائف الهاون وبشكل عشوائي في مديرية التحيتا؛ ما أدى إلى تدميرها ونهب محتوياتها. من جهته اتهم المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيزلي، الانقلابيين بعرقلة وصول المساعدات الغذائية إلى المدنيين الذين دمرتهم الحرب في مناطق مختلفة من البلاد، موضحًا أن الوكالة الدولية تعاني من حجب الحوثيين لمعداتها وأجهزتها، وأن الوضع في اليمن بات يائسًا جدًّا.