سنتغنى بك اليوم بلادي.. أهزوجتك الوطنية الشهيرة التي طالما لاقت بك: «روحي وما ملكت يداي فداه.. وطني الحبيب وهل أحب سواهُ». نحن شعب تعاهدنا على حب الوطن، وكيف لا نحب وطن اختاره الله لتكن به قبلة المسلمين الكعبة المشرفة، وكيف لا نحمي وطنًا دفن به خاتم الأنبياء والمرسلين نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم. كم هي ثمينه أرض هذا الوطن، إنهُ وطن جدير بحبنا وولائنا له، نعم هذا الوطن يستحق. جميعنا عشنا في هذه البلاد الطاهرة، الآمنة.. شهدنا السلام مُنذُ البداية.. ففيها لم نبال قط من خوف يجتاحنا أو قلق يعترينا، لا بأس قد اختلطت الأجواء قليلاً في أعوامنا الأخيرة وطمع بنا من طمع ولكننا لم نرتعب رغم كل ما حدث، فنحن قيادةٌ وشعب لا نُهزم، دع من يراوغ يراوغ فالله فوق سماءه يحمينا. ستظل عزة وفخراً يا وطني وسيكبر حبك فينا يوم بعد يوم وسيشهد التاريخ ذلك، دمت آمناً أيها الوطن الفخر.