أفادت وكالات أنباء إيرانية بهجوم مجموعة من المتظاهرين الأكراد على السفارة الإيرانية في باريس، مساء الجمعة، احتجاجًا على إعدام نشطاء سياسيين وقصف الحرس الثوري لمقرات الأحزاب الكردية المعارضة في كردستان العراق. وذكرت وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون الإيراني أن المتظاهرين هم من أنصار وأعضاء حزب «كوملة» الكردي المعارض، الذي أعدمت طهران 3 من أعضائه الأسبوع الماضي. وذكرت أن الشرطة الفرنسية لم تكن موجودة لوقف الهجوم، بينما نشرت حسابات إيرانية عبر مواقع التواصل صورا تظهر تحطيم زجاج بعض النوافذ وشعارات ضد النظام الإيراني كتبت بالحبر على جدران مبنى السفارة. وكان متظاهرون أكراد اقتحموا خلال وقفة احتجاجية عصر الاثنين، مبنى سفارة إيران في العاصمة الفنلندية هلسنكي، وقاموا بإنزال العلم الإيراني وأحرقوه. ونظمت الجاليات الكردية احتجاجات في دول عدة أوروبية خلال الأيام الماضية، أمام سفارة إيران في هلسنكي، تنديدًا بقيام السلطات الإيرانية بإعدام معتقلين سياسيين وقصف قواعد الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة لها في إقليم كردستان العراق. وكان رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، دعا الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق بتسليم المعارضين إلى إيران، مهددًا بتكرار الهجمات الصاروخية والمدفعية.