سوف أبدأ مقالتي بهذه الجملة «كما أقر مجلس الشورى إعفاء المرابطين المشاركين في عاصفة الحزم، إعادة الأمل من سداد ما تبقى من قروض صندوق التنمية العقارية» صحيفة المدينة... الله على هكذا عمل والقرار الذي يصب في صالح الوطن والمواطن الذي وقف هناك على حدودنا يدافع عن دينه ووطنه وأرضه ويضحي بروحه وحياته من أجل هذا الوطن ومن حقه علينا أن نحييه ونحبه ونقدم له كل ما يهمه وحين يقف مجلس الشورى معه فهذا هو أقل واجب تجاه الرجال الأبطال الذين يحمون الحدود ويقفون للأعداء الظالمين بالمرصاد وهذا هو دور المواطن الوفي الأبي والإنسان الكبير في كل حياته وصفاته، هذا المواطن الذي تعجز الكلمات عن وصفه وكأنه حالة عصية أمام كل أعداء الوطن الذين فشلوا جدًا في الوصول إليه وماتت غاياتهم الرخيصة في أن يجدوا ثغرة إليه وهنا أقولها بحب وفخر: إن كل هذا الوطن وبناته وأبنائه وشيوخه هم جنود الوطن ومعه في كل الظروف.. وعلى كل الجهات المسؤولة أن ترى ذلك وأن تضع مصالح المواطن في المقدمة وكون الشورى يقر هذا القرار الذي هو ما نريده منه فذلك خطوة مباركة ونبيلة ورائعة لأنها بصراحة تليق بالجندي السعودي البطل والشجاع وهو يستحق والله أكثر وأكثر.. والوطن كله معه وكلنا للوطن جنود. ومن هنا أتمنى على مجلس الشورى أن يناقش همومنا كلها وأن يهبط إلى الناس ويتعرف على مشكلاتهم وأن يركض تجاههم ليكون صوتهم ويقر ما يراه يناسب ويتناسب مع حياتهم وكثيرة هي الأمور التي تحتاج هذا المجلس في ظل المستجدات التي باتت حكايات يتداولها الناس في أدوات التواصل وكلهم يكتب بشجاعة ويعبرون عن الواقع الذي يعيشونه. كما أقترح على مجلس الشورى أن يخصص بعض جلساته أو كلها لمناقشة قضايا الناس لكي يكون مع الناس وتكون أعماله مع الوطن والمواطن الذي هو بأمانة الحصن الحصين والجبهة الداخلية التي لن تسمح لكائن من كان بالاقتراب أبدًا.. والموت دون الوطن حياة...،،، (خاتمة الهمزة)... كثيرة هي متاعب الناس مع الحياة ، والصمت عنها حكايات أتمنى أن تكون هي أهم قضايا مجلس الشورى وأعماله القادمة... حفظ الله الوطن... وهي خاتمتي ودمتم.