الكتابة للوطن شيء مختلف والإحساس بالمواطن جاء في أوامر ملكية جد رائعة ، تعود البدلات ، تُعفى قيادات ، وتُعيَّن قيادات ، ويُمنح جنودنا المرابطون على جبهات الشرف والكرامة راتبين وهم يستحقون أن نمنحهم حياتنا لأنهم هم أبطالنا وهم وجودنا وهم فرحنا وهم أعز وأغلى علينا من كل غالٍ وكلنا معهم قلوباً ودعاءً وحباً بان يحفظهم الله ويردهم لنا سالمين غانمين منصورين بإذن الله ... وبالأمس بات كل الشعب فرحاً بعناية الدولة التي قالت للمواطنين إن الوطن هو أنتم وإن حياتكم هي الهم الأول الذي تعيشه معكم القيادة التي قررت أن يكون رمضان شهر خير وعبادة وقررت أن تحاسب كل من يخطئ وكل من يستغل نفوذه ،وفي هذا إشارة واضحة ومختلفة لكل من يعتقد أن السلطة لعبة وأن النفوذ هو منحة تمكنه من أن يصنع لنفسه وأسرته وأقاربه وجوداً على حساب الوطن ومكانة من خلال وجوده في منصبه، في زمن بات يحمل إلينا أخطاء فادحة لبعض المسئولين الكالحين الذين استغلوا صلاحياتهم في تعيين ذويهم وأبناء وبنات خالاتهم ، كل هؤلاء هم اليوم في زوايا الخوف والرهبة بعد صدور قرارات الإعفاء والمحاكمة ...،،، الصحافة عين الرقيب وفي كل أركانها وسطورها وجرأتها وشفافيتها حكاية حب لوطن تريده أن يكون هو الأول وتتمنى له أن يتقدم من خلال الوعي والمعرفة التي تحمل هموم الناس ومتاعب الناس وأحلام الناس لتصنع لهم من خلال المقال والخبر والتحقيق كل ما يهم الوطن والمواطن .. ولأن الحفلة اليوم هي فرحة ملك وشعب بوطن جميل وولاء سوف يبقى حقيقة للنهوض والتقدم الذي يأتي على سواعد أبنائه وبناته الذين هم اليوم في قمة السعادة وكلهم يريد أن يكون له في الآتي مكان وكلهم للوطن جنود ،في صدورهم حب وولاء وعهود ووعود لن تنتهي أبداً سوى بالوصول للقمم حفظ الله الوطن ...،،، ( خاتمة الهمزة) ... هذه الفرحة اليوم هي فرحة « وطن» والأماني في أن تفتح الوظائف وتنتهي البطالة ليعم الرخاء والسعادة كل المحبين وكل العاشقين لهذه الأرض المباركة ، حفظك الله يا سلمان الحزم والحسم وأسعدك وعافاك .... عاش الوطن ...وهي خاتمتي ودمتم.