«نيوم « هذا الحلم الضخم وهذه الآمال الكبيرة وتلك الأيام التي نتمنى أن تأتي وتحملنا من مكاننا إلى القمم ،إلى فرح أكبر مما نتوقع ،وكلنا مع أميرنا الشاب الطموح والجريء والواثق جداً والمُصر على التخلص من ثياب الركون والركود والاعتماد على مصادر الدخل التقليدية لينطلق وننطلق معاً إلى آفاق هي والله باتت قريبة جداً ،ولا شيء صعب أمام تحقيق الأحلام سوى بعض تلك المنغصات والمعوقات والتي نريدها أن تنتهي اليوم قبل الغد. حيث كلنا يعرف بأن لدينا أناساً ما يزالون يديرون حياتنا بطريقتهم تلك التقليدية وبإيقاع لا يتناسب مع إيقاع العصر والمرحلة وفي كل وزارة ودائرة ومكان لدينا أناس وحكايات لا تصنع سوى إحباط وتعب وعذابات كبيرة.. لذا أتمنى أن نعيد تأسيس البنى التحتية لبيئتنا وأنظمتنا والتي تعاني من عقول أخلصت وكرست وقتها للروتين والبيروقراطية المحبطة والمنفرة وبنظام نوكيا العتيق ،ولا دليل أكبر من الاعتراف بالمشكلة من ذلك المثال المؤثر وذلكما الجهازين اللذين خرجا من جيب سمو الأمير أمام العالم والذي كان يتابع كل ما يجري في مؤتمر «نيوم « المستقبل لكل الحالمين ...،،، أنا هنا أبارك الفكرة وكلي يتمنى أن يجد إنسان هذه الأرض في القريب العاجل كل أحلامه حقيقة ،ليعيش ما يتبقى من حياته سعيداً ،ولدينا كما قال سمو الأمير جيل شاب تفوق نسبته ال (70%) ،كثير منهم وبكل أسف ما يزالون يبحثون عن عمل يعينهم على الحياة اليوم وقبل أن نصل للغد وفرح « نيوم « الفرح المنتظر علينا أن نتخلص من كل المعوقات بحكمة نحل من خلالها مشكلة البطالة ليسعد المواطن المتعب والذي نريده أن يكون معنا الشريك الأول في المستقبل الذي ينتظره ،وثقتي في أن القادم أجمل وأن ما نعيشه اليوم سوف يصبح ذكرى ...،،، ( خاتمة الهمزة) .... الخوف يقتل الطموح والشجعان وحدهم هم من يقهرون الصعاب وينجحون ويصلون للحلم بثقة ... وغداً يضحك الوطن ويفرح الجميع ... وهي خاتمتي ودمتم.