ثمن عدد من المسؤولين في المدينةالمنورة، إطلاق نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مشروع البحر الأحمر السياحي العالمي في المملكة الذي سيحدث نقلة نوعية في معنى السياحة وقطاع الضيافة، مؤكدين أن إطلاق المشروع يأتي مواكبًا لرؤية المملكة 2030م وتجسيدًا لتوجهات الدولة أيدها الله في مسار التنمية والتطور في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله. فرص وظيفية وعدَّ أستاذ إدارة الموارد البشرية بكلية الاقتصاد والإدارة الدكتور علي بن حسين القحطاني مشروع البحر الأحمر من المشروعات المهمة التي أخذت حكومة المملكة العربية السعودية في الشروع لإقامته لما له من انعكاسات إيجابية من الناحية الاقتصادية، والاجتماعية، ولتميزه أيضًا بتوفير مصادر أخرى سواء كانت ترفيهية أو صحية، وتوفير فرص وظيفية لجميع الفئات السكانية في المملكة، إضافة إلى نشاطات متعددة من خلالها يتم توظيف عدد كبير من الفئة السكانية و تمتع المنطقة بمناخ متميز ومعتدل على مدار السنة مما يجعل باب السياحة مفتوح وفي تصاعد مستمر. وأكد الدكتور القحطاني حرص حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو نائبه - حفظهما الله - لتوفير احتياجات الوطن والمواطن وكذلك إتاحة الفرص التجارية التي تسعى من خلاله إلى النمو الاقتصادي لهذا البلد المعطاء. عهد جديد من جانبه عدّ رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة منير محمد ناصر بن سعد، مشروع البحر الأحمر الذي أطلقه نائب خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، أحد أهم ثمار الرؤية المستقبلية للمملكة 2030م، حيث من المنتظر أن يزيد الناتج المحلي في المملكة بمعدل 15 مليار ريال سعودي سنويًا، بالإضافة إلى المكاسب التنموية بتوظيف الكوادر الوطنية في فرص عمل تقدر بحوالي 000ر35 فرصة عمل . وبدوره أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة المدينةالمنورة خالد الدقل، أن مشروع البحر الأحمر الذي أطلقه نائب خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، يبشر بعهد جديد من التنمية السياحية المستدامة بكونه استثمارًا نوعيًا تزيد من العوائد المالية وتعزز فرص النمو الاقتصادي عادًا المشروع من أهم مشروعات صندوق الاستثمارات العامة. مشروع إستراتيجي الخبير الاقتصادي عبدالغني بن حماد الأنصاري قال إن مشروع البحر الأحمر السياحي العالمي هو مشروع استراتيجي مهم خاصة في قضية تنوع مصادر الدخل وصناعة وإيجاد فرص التوظيف، فالاقتصاد اليوم هو صانع الوظائف فكلما حفزت الاقتصاد وأطلقت مشروعات جديدة وبرامج جديدة وأوجدت بيئة أعمال صحية كلما استطعت أن تستقطب رؤوس أموال واستثمارات، بالإضافة إلى صناعة وظائف ونقل تقنية وخدمات جديدة. وأضاف: أتوقع أن المشروع سيكون نقطة تحول كاملًا لجميع المناطق الذي سيطلق فيه المشروع في جميع مراحلها وسيوفر الكثير من الوظائف ويستثمر كثيرًا من الاستثمارات ويعيد الأموال التي تنفق في الخارج إضافة إلى تحفيز الاستثمار وصناعة فرص استثمارية جديدة لها علاقة مباشرة وغير مباشرة في المشروع. وأوضح الأنصاري أن المناطق التي سيطلق فيها المشروع كلها يتوقع أن تستقطب عقاراتها المستثمرين. خطوة عملاقة من جهته وصف نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة أحمد رشيد الصاعدي، المشروع بالخطوة العملاقة في الاتجاه الصحيح الذي يعبر عن إرادة أمة وشعب اختار أن يخوض تجربة التحدي وعقد العزم أن يمضى ويساند توجه بلاده نحو بناء اقتصاد مغاير لا يعتمد على النفط كشرط لازم للحراك الاقتصادي. وقال: «لقد أخد نائب خادم الحرمين الشريفين زمام المبادرة برسم استراتيجية الرؤية والتحول الوطني التي وضعت السياحة من أهم ركائزها، حيث يأتي مشروع البحر الأحمر السياحي العالمي ضمن برنامج عملي موقوت لترجمة تطلعات الشعب السعودي المتحمس للرؤية ووقوفه مع حكومته الرشيدة للارتقاء بكل مرافق الدولة وإنجاز مشروعاتها التنموية المختلفة». حراك سياحي فيما أكد أمين عام غرفة المدينةالمنورة محمد بن محمود رمضان أن مشروع البحر الأحمر السياحي، يعد خطوة منتظرة لإحداث حراك سياحي لا نظير له في منطقة الشرق الأوسط والخليج. وأشار إلى أن هذه الخطوة الجبارة نستشرف مستقبلًا حافلًا بالأمل لشبابنا وفتياتنا. من جهته قدم عضو مجلس إدارة غرفة المدينةالمنورة والمستثمر بمحافظة العلا فهد المغير، التهنئة للقيادة الرشيدة على إطلاق المشروع الحيوي الذي من شأنه تغيير الخارطة السياحية لتكون المملكة وجه رائدة ذات مقصد وحضور في السياحة العالمية التي تعنى بتطوير الشواطئ البحرية من خلال سياحة الأعماق والغوص والرياضات البحرية. أما عضو مجلس إدارة غرفة المدينة رئيس اللجنة السياحية مجد المحمدي أفاد بأن المشروع أفضل المواقع للغوص لتنوع الكائنات البحرية وجمال الشعاب المرجانية المحمية واحتوائه على أكثر من 50 جزيرة.
