بعد جني أرباح طبيعي يوم الأحد بسبع وعشرين نقطة استأنف المؤشر العام أمس موجته الصاعدة بارتفاع 39.73 نقطة خضراء حيث أغلق على مستوى 9777 بنسبة تغيير إيجابية تساوي 0.41% وبقيمة إجمالية تجاوزت 12 ملياراً ونصف المليار نفذت فيها 285041 صفقة بكمية 345094021 سهماً موزعة بين 118 شركة متداولة أغلق منها على ارتفاع 55 شركة بينما أغلق على انخفاض 43 شركة وبقيت 20 شركة دون تغيير. وقد افتتح السوق جلسته يوم أمس على ارتفاع بقيادة شركة سابك التي ظهر تفاعلها واضحاً منذ بداية الجلسة، ليرتفع مكوناً قمة لحظية يومية عند مستوى 9839 نقطة وهي نقطة مقاومة تراجع منها باحثاً عن قاع لحظي يرتكز عليه وكان قريباً من 9770 ليسير سيراً عرضياً حتى ربع الساعة الأخير ليغلق على مستوى 9777 وكانت أعلى نقطة لامسها يوم أمس عند مستوى 9839 أما أدنى نقطة فكانت 9737 نقطة الافتتاح. وعلى مستوى الشركات فهناك تفاوتاً بينها في مستوى الارتفاع والانخفاض حتى في القطاع الواحد نلاحظ ذلك. وكان أكثر الشركات ارتفاعاً شركة المعجل ثم شركة خدمات السيارات ثم شركة بترورابغ. أما أكثرها تراجعاً شركة الخزف ثم شركة عسير ثم شركة تهامة للإعلان. وعلى مستوى القطاعات فقد كان أكثرها ارتفاعاً وتفاعلاً إيجابياً قطاع الفنادق والسياحة ثم قطاع الصناعات البتروكيماوية بينما كان أكثرها تراجعاً قطاع الأسمنت ثم قطاع الطاقة والمرافق الخدمية. ولا يزال التفاؤل مسيطراً على نفوس المتداولين ولا تزال الموجة الصاعدة الأساسية التي بدأت مع أول أيام تداول مصرف الإنماء مستمرة وقد تتواصل حتى نهاية الشهر الهجري الحالي تتخللها جلسات استراحة وجني أرباح خفيفة لا تتأثر معه الشركات كثيراً كما حصل في يوم الأحد الذي تراجع تراجعاً طبيعياً عاود الارتفاع بعده يوم الاثنين وحققت بعض الشركات أسعاراً جيدة بعد تلك الاستراحة.