افتتح المؤشر العام تعاملاته أمس الاثنين بارتفاع حتى مستوى 6444 ومنها تراجع بسبب ضغط شركتي سابك وسافكو وبعض شركات الاسمنت والقطاع المصرفي حتى كسر نقطة الافتتاح ليواصل تراجعه حتى لامس مستوى 6212 ومنها ارتد صاعدا بتذبذب حول نقطة إغلاق يوم أمس الأول وقد استمر التذبذب حتى بعد منتصف الجلسة والتي بعدها دخل المؤشر في بداية تكوين موجة لحظية صاعدة (على المستوى اليومي) أغلق فيها نهاية التداول عند مستوى 6345 كاسباً 87 نقطة وبقيمة إجمالية تعادل 7.1 مليارات وبكمية 281732968 سهما أبرمت فيها 173500 صفقة موزعة بين جميع شركات السوق المتداولة. وعلى مستوى الشركات والقطاعات الخمسة عشر فقد أغلق منها على ارتفاع 13 قطاعا بينما لم يغلق على انخفاض سوى قطاعي المصارف والخدمات المالية بنسبة انخفاض تعادل 0.04% فقط وقطاع الأسمنت بنسبة تغيير سالبة تساوي 0.60% وقد كانت الكثير من الشركات تخالف المؤشر في نقاطه الحمراء حينما كان متراجعا وتفاعلت بعض الشركات التي انخفضت مع احمرار المؤشر تفاعلا إيجابيا حينما بدأ في تسجيل نقاط خضراء وقد شهد يوم أمس تذبذباً كبيراً في أسعار الشركات استفاد منه المضاربون المحترفون وربما تستمر هذه الحال لعدة أيام ما لم يستجد جديد وأغلق من الشركات على ارتفاع 111 شركة بينما لم يغلق على تراجع سوى 12 شركة وحافظت شركتان على أسعارهما يوم أمس الأول وقد أغلقت من شركات التأمين على النسبة العليا 6 شركات وعانقت شركة البحري النسبة العليا منذ افتتاح السوق مغلقة على الحد الأعلى المسموح به خلال تداول الأمس. أما من النظرة الفنية فلا يزال المؤشر يقع بين مستوى 6000-7000 واستمراره بينهما يوحي بتذبذب حائر بين الصعود والانخفاض وربما تستمر الحال لعدة أيام وتبقى 7000 مستوى مقاومة مهمة و6000 مستوى دعم نفسي وفني فبكسر مستوى 6000 والإغلاق تحتها قد يتراجع المؤشر لاختبار قاعه الأخير وبالمثل في حين تجاوز مستوى 7000 فقد تزداد السيولة وتتفاعل معظم الشركات حين بقائه أعلى منها وقد يشهد السوق مضاربات جيدة حينما يبقى المؤشر بين مستوى 6 آلاف و7 آلاف.