افتتح المؤشر العام أمس متراجعاً حتى مستوى 9022 ومنها بدأت موجة فرعية لحظية صاعدة حتى لامس نقطة الافتتاح ليعود ثانية بتذبذب عرضي حتى ملامسة النقطة 8996 أثناء منتصف الجلسة مكونا نقطة دعم ارتكازية انطلق منها بمساندة قطاع الاتصالات حتى تجاوز نقطة الافتتاح ليتذبذب فوقها طوال الساعة الأخيرة من التداول مغلقا على مستوى 9096 بارتفاع 14.51 نقطة وبنسبة تغيير إيجابية تعادل 0.16% حيث نفذت خلال الجلسة 188858صفقة فقط بقيمة تداول تساوي 6.8 مليار وبكمية 157487298سهماً موزعة بين الشركات المتداولة. وعلى مستوى الشركات فقد تم تداول 122 شركة أغلق منها على ارتفاع 66 شركة بينما أغلق على تراجع 39 شركة وبقيت 17شركة دون تغيير وتأثرت الشركات التي أعلنت نمواً إيجابياً في أرباحها كشركة الاتصالات السعودية ودار الأركان وشركة حائل الزراعية وغيرها من الشركات التي كساها اللون الأخضر تفاعلاً مع ما أعلنته من أرباح إيجابية بخلاف الشركات التي أعلنت عن انخفاض في أرباحها للربع الثاني من هذا العام. وكان أكثر الشركات ارتفاعا شركة أسيج من قطاع التأمين وأغلقت على النسبة العليا المسموح بها ثم شركة أليانز إس إف ثم البحر الأحمر ثم سايكو أما أكثرها تراجعاً شركة سدافكو جاء بعدها البحري. وبالنظر إلى القطاعات فقد أغلق منها على ارتفاع تسعة قطاعات وعلى تراجع ست قطاعات وكان أكثرها تأثراً إيجابياً وارتفاعاً قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة تغيير إيجابية مقدارها 3.73% جاء بعده قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة تغيير إيجابية تساوي 2.31% ثم قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة تغيير إيجابية تعادل 1.88% أما أكثر القطاعات انخفاضاً فكان قطاع النقل بنسبة تغيير سالبة تعادل 3.51%. ومن الناحية الفنية فأمام المؤشر نقطة سبق وأن تراجع منها أكثر من مرة وهي 9160 فما لم يتجاوزها فهذا يعني أن هذا التذبذب تذبذباً داخلياً وبتجاوزها والثبات فوقها فقد يدخل في موجة صاعدة فرعية تتفاعل معها الكثير من الشركات شريطة أن يكون تجاوزها بكميات تداول كبيرة وبثبات لأكثر من يوم وقد تراجعت السيولة عن يوم أمس الأول وقد يعود سبب التراجع لترقب ما تصدره الهيئة من إعلانات كإعلان موعد إدراج شركة معادن وإعلان موعد تطبيق نظام تغيير الوحدة والذي سبق وأن أعلنت الهيئة عن عزمها في تطبيقه خلال الأسابيع القادمة.