افتتح المؤشر العام أمس الاثنين تعاملاته بارتفاع طفيف جدا حتى 6060 وتراجع منها متجها نحو نقطة الافتتاح (6052) والتي لم يبق عندها كثيرا بل اتجه لمستوى 6000 وهو مستوى دعم نفسي هام وحين كسره تتابع البيع في الكثير من الشركات ليتراجع المؤشر حتى 5862 ومنها ارتد ضمن النقاط الحمراء ليقلص خسائره ويتوقف عند مستوى 5914 خاسرا 138 نقطة حمراء؛ هذا وقد كان مدى التذبذب بين أعلى نقطة وأدنى نقطة عاليا حيث وصل إلى 198 نقطة وهذا يعتبر تذبذبا كبيرا خلال الجلسة الواحدة. أما قيمة التداول فقد تجاوزت 8.2 مليارات أبرمت منها 229172 صفقة بكمية أسهم عددها 344997175 سهما توزعت بين 126 شركة متداولة أغلق منها الكثير على انخفاض ولم يغلق على ارتفاع سوى 12 شركة فقط أما عدد الشركات التي تراجعت فكان 108 شركات ولم تحافظ على أسعارها سوى 6 شركات. وعلى مستوى القطاعات الخمسة عشر فقد أغلقت جميعها على تراجع عدا قطاع الإعلام والنشر بارتفاع نسبته 1.32% أما القطاعات المتراجعة فقد كان أكثرها تراجعا قطاع التأمين بنسبة تغيير سالبة مقدارها 7.33% حيث تأثرت جميع شركاته تأثرا كبيرا وأغلق منها على النسبة الدنيا المسموح بها خلال تداول يوم أمس ما يقارب 12 شركة ولم يغلق مرتفعا من شركات هذا القطاع سوى شركة الصقر للتأمين أما باقي الشركات فقد أغلقت على تراجع مقارنة بإغلاقاتها يوم أمس الأول (الأحد) ثم جاء بعده في نسبة التراجع قطاع التشييد والبناء بتغيير سالب يساوي 3.37% ثم قطاع شركات الاستثمار المتعدد بتغيير 3.14% وباقي القطاعات كان هناك تفاوت في تغييرها يتراوح بين 0.06% (الطاقة والمرافق الخدمية) كأقل القطاعات تراجعا وبين 2.73% (قطاع الاستثمار الصناعي). وفنيا كسر المؤشر خط الترند الصاعد الذي بدأ من 5808 وأغلق تحته وبحجم تداول كبير وهذا يشير فنيا لمواصلة جني الأرباح خلال الأيام القادمة حتى وإن حصل ارتد فرعيا وقد لا يدخل في مساره الصاعد إلا بتجاوزه مستوى 6100 ثانية ومن حيث نقاط الدعم المهمة خلال ما تبقى من أيام هذا الأسبوع يعد مستوى 5800 مستوى دعم مهم وبكسره والإغلاق تحته فقد يمتد جني الأرباح لما هو قريب من مستوى 5500 خلال الأسابيع القادمة.