أنهى المؤشر العام جلسته أمس على مستوى 8411.40 مرتفعاً 54.17 نقطة بعد أن تراجع حتى لامس مستوى 8251 كأدنى نقطة له خلال الجلسة وتعرضت الكثير من الشركات لجني أرباح شامل إلا أنه لم يستمر طوال الجلسة ليغلق مرتفعاً نهاية الجلسة على مستوى 8411 بقيمة إجمالية تعادل 4.6 مليارات أبرمت خلال الجلسة 386411 صفقة بكمية 120015393 سهماً موزعة بين جميع شركات السوق المتداولة بما فيها الضيف الجديد (استرا) التي لم يحقق سهمها ما كان يتوقعه الكثير من المكتتبين ولم يتجاوز في يومه الأول قيمة 48.5 ريالاً وأغلق على 46.75 ريالاً. وقد تداولت يوم أمس 124 شركة تعرض الكثير منها لتراجع طفيف منذ افتتاح التداول إلا أن أسعارها عاد جلها إلى إغلاق الأمس أو قريباً منه سواء بالإيجاب أم بالسلبية وقد أغلقت على النسبة العليا شركة المصافي على سعر 196.25 ريالاً وبنسبة تغيير إيجابية تساوي 9.7% وعانقت النسبة أيضاً شركة التعاونية وكانت نسبتها العليا عند سعر 78.75 ريالاً وأغلق من الشركات على ارتفاع 51 شركة بينما أغلق على تراجع 49 شركة وبقيت 24 شركة دونما تغيير وكان أكثر الشركات ارتفاعاً هي المصافي جاءت بعدها شركة التعاونية ثم ثمار أما أكثرها تراجعاً فكانت شركة معدنية بنسبة تغيير سالبة تعادل 5.47% جاءت بعد شركة القصيم الزراعية. وعلى مستوى القطاعات فقد كان هناك تباين في أدائها بين الارتفاع والانخفاض وأغلق منها على ارتفاع أحد عشر قطاعاً بينما أغلقت على تراجع 4 قطاعات كان أكثرها انخفاض قطاع الطاقة والمرافق الخدمية ثم قطاع الاستثمار الصناعي إلا أن الانخفاض بشكل عام كان طفيفاً، أما أكثر القطاعات ارتفاعاً فكان قطاع التأمين بنسبة تغيير إيجابية تساوي 2.56% تلاه قطاع الفنادق والسياحة بنسبة تغيير إيجابية تساوي 2.05% وباقي القطاعات كان ارتفاعها طفيفاً. وفنيا يعتبر المؤشر في مناطق محايدة بين السلبية والإيجابية كما أن مستواه يميل إلى المسار الصاعد إلا أن السيولة غير مشجعة ولاتزال في مناطق متدنية يخافها المتداولون وبقاؤها عند هذا المستوى قد يجعل الحذر يسيطر على المتداولين حتى ترتقي لما فوق 6 مليارات على الأقل للأيام القليلة القادمة.