أنهى المؤشر العام تداولاته عند مستوى 9907 بارتفاع 140 نقطة وبنسبة تغيير 1.44% تغييراً إيجابياً وبقيمة تداول تجاوزت 8 مليارات ونصف المليار أبرمت فيها 181168 صفقة موزعة على أربع عشرة شركة متداولة ارتفعت منها 82 شركة وأغلقت فيها 19 شركة على انخفاض وبقيت 13 شركة بلا تغيير، حيث تم افتتاح نقاط المؤشر على 9766 نقطة بداية التداول بينما كانت أدنى نقطة عند مستوى 9704 وأما أعلى نقطة فكانت بملامسة 9908 وقد بدأ افتتاح المؤشر بتراجع حتى لامس مستوى 9704 مكوناً قاعاً لحظياً ليرتد من هذا المستوى ويبقى في تذبذب بين القاع المذكور ونقطة الافتتاح الذي تم اختراقها والتذبذب فوقها لأكثر من ربع ساعة ثم لم يستطع المؤشر الصمود فوقها ليعود متذبذباً حول نقطة الافتتاح حتى انتهاء الساعة الأولى التي بعدها جعل نقطة الافتتاح دعماً يرتكز عليه ويتذبذب فوقه بين 5- 25 نقطة حتى الساعة الواحدة والنصف تقريباً لتتحرك بعد ذلك الكثير من لشركات وتزداد نقاط المؤشر ارتفاعاً تجاوز فيه 9900 نقطة ليغلق نهاية التداول على 9907 نقطة. وقد ساهم قطاع المصارف والخدمات المالية بارتفاع معظم شركاته مما ساهم كثيراً في مساندة شركات المضاربة ذوات الأسهم القليلة كشركة الباحة التي أغلقت على النسبة العليا لها وشركة الأسماك وشركة ثمار وأيضاً شركة شمس والكثير من الشركات الزراعية كما أن الكثير من الشركات ذوات العوائد المتوسطة تفاعلت تفاعلاً ملموساً فالكيميائية عانقت النسبة العليا والدوائية ومعدنية والمصافي والورق وغيرها من الشركات التي تفاعلت بارتفاعات متفاوتة. وبهذا نستطيع القول بأن المؤشر كون قاعاً أسبوعياً حتى انتهاء جلسة الاثنين عند مستوى 9704 نقطة وما زال هناك يومان اليوم الثلاثاء وغداً الأربعاء، فهل يكتفي المؤشر بهذا القاع أم يبحث فيهما عن قاع أسبوعي آخر، علماً بأن القمة الأسبوعية حتى جلسة أمس هي عند مستوى 9957 نقطة وهي إحدى المقاومات الأسبوعية التي يحتاج المؤشر إلى تراجع متوسط النقاط لتكوين قاعاً قريباً يستند إليه ليسهل عليه اختراقها حين العودة إليها مرة أخرى خلال الأيام القادمة.