أنهى المؤشر العام أمس تعاملاته على مستوى 9482.25 متراجعاً 71 نقطة عن نقطة الافتتاح. وقد افتتح السوق بداية الجلسة على إغلاق يوم الاثنين 9553 نقطة وبدأ بتراجع أثناء الساعة الأولى حتى لامس النقطة 9456 مكوناً قاعاً لحظياً اتكأ عليه ثم ارتد بتذبذب يميل للارتفاع التدريجي حتى الساعة الثالثة ليصل إلى مستوى نقطة الافتتاح وكان ذلك بسبب تفاعل شركة سابك وارتدادها من سعر 138.5 وارتفاعها إلى 140 وكذا سافكو والاتصالات السعودية إلا أن المؤشر لم يصمد كثيراً بعد وصوله لنقطة الافتتاح ليتراجع متذبذباً تحتها ليغلق على 9482 بنسبة تغيير سالبة تساوي0.74% وبقيمة إجمالية تعادل 5 مليارات و600 ألف أبرمت فيها 176.155 صفقة موزعة على 117 شركة متداولة وبكمية 118888.091 سهماً وأغلق على ارتفاع من الشركات المتداولة عدد 17 شركة فقط وعلى انخفاض 75 شركة و25 شركة بلا تغيير. وعلى مسوى الشركات فقد كان هناك تباين في أداء الشركات حتى في شركات القطاع الواحد إلا أن هناك شركات كانت صامدة أثناء تراجع الاثنين وتراجع الأمس مما أدى إلى تفاعلها الإيجابي كشركة الدوائية وشركة الجبس وأيضاً عسير وكانت أكثر الشركات ارتفاعاً شركة سند ثم جاء بعدها شركة الجبس وشركة معدنية، وأما أكثرها تراجعاً فهي شركة ملاذ ثم شركة البلاد ثم شركة اميانتيت ثم اسمنت السعودية. وعلى مستوى قطاعات السوق فما يزال تبادر الأدوار بين القطاعات هو السمة الواضحة على تداولات هذا الأسبوع والأسبوع الماضي فقد لا يعطي القطاع ليومين متتاليين بنفس العطاء الذي كان يعطيه، وهذه سمة إيجابية تشير إلى اتزان العطاء الجماعي بين القطاعات وخاصة المؤثرة منها، وكان أكثر القطاعات ارتفاعاً أمس قطاع النقل ثم قطاع الإعلام والنشر، أما أكثرها تراجعاً وانخفاضاً قطاع التأمين ثم قطاع الطاقة والمرافق الخدمية ثم قطاع الإسمنت. وقد تدنت السيولة اليوم وتراجعت تراجعاً واضحاً بفارق ليس بالقليل على مستوى السيولة هذا الأسبوع وما تدنيها هذا إلا بسبب عزوف المتداولين عن البيع في الشركات التي امتلكوها وعن عزوف من كان خارج السوق عن الدخول فيه تحسباً وترقباً لأسعار أقل، ويعود هذا السبب إلى انتظار المتداولين إعلان موعد إدراج مصرف الإنماء الذي قد تم الإعلان عنه وذلك يوم الثلاثاء القادم الموافق 29 - 5 - 1429ه ضمن قطاع المصارف والخدمات المالية بالرمز 1150 وبنسبة تذبذب مفتوحة لليوم الأول فقط.