أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم أمس مرتفعاً 12 نقطة بما يعادل 0.13% وبقيمة إجمالية تعادل 6.5 مليار نفذت منها 199002صفقة بكمية 150300845سهما موزعة بين 122 شركة متداولة وقد أفتتح جلسته بارتفاع طفيف حتى مقاومته التي سبق وأن تراجع منها عند مستوى 9117 ثم سار بطريقة عرضية بين نقطة الافتتاح وأقل نقطة لامسها نزولاً عند مستوى 9035 وبهدوء شامل على جميع الشركات بتذبذب بطيء سواء في الارتفاع أوفي الانخفاض، ويدل على الحيرة المسيطرة على المتداولين حول مستقبل السوق على المدى القريب والمتوسط، واستمر التذبذب حتى ربع الساعة الأخيرة. أما على مستوى الشركات فتفاوت أداؤها إلا أن الشركات المرتفعة كانت الأكثر حيث أغلق على ارتفاع 76 شركة بينما أغلق على تراجع 25 شركة فقط وبقيت 21 شركة دون تغيير، وكان أكثرها تفاعلا شركة أسيج ثم القصيم الزراعية ثم التأمين العربية ثم الباحة وجميعها أغلق على النسبة العليا أما أكثرها تراجعا فكانت شركة معدنية ثم إسمنت القصيم فصافولا. أما الأكثر نشاطاً من حيث الكمية فقد تصدرت شركة حلواني باقي الشركات بكمية 14.276.156 سهما جاء بعدها مصرف الإنماء بكمية 9.555.972 سهماً ثم النقل البحري. وبالنظر إلى القطاعات فقد أغلقت جميع القطاعات على ارتفاع عدا قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بانخفاض طفيف بنحو0.51% عن إقفال أمس الأول وكان أكثر القطاعات ارتفاعا قطاع التأمين بنسبة تغيير إيجابية مقدارها 2.10% جاء بعده الاستثمار المتعدد بنسبة 1.62% وباقي القطاعات كان ارتفاعها طفيفاً. والملاحظ على تداولات الأمس أن الكثير من شركات المضاربة تحركت تحركاً إيجابياً بخلاف تداولات الأيام الماضية والتي كانت في سبات مستمر منذ أشهر ومنها على سبيل المثال شركة الباحةوالقصيم الزراعية وشمس وشركة ثمار وشركة الأسماك وغيرها، وهذا يشير إلا أن السيولة المتداولة لاتزال سيولة مضاربة انتهازية تشتغل استقرار السوق أثناء التداول لتستفيد من بعض الشركات الخفيفة. ومن الناحية الفنية فقد كون المؤشر خلال جلسة الأمس شكلاً فنياً لحظياً هو الرأس والكتفين المقلوب وقد حقق هدفه نهاية الجلسة إلا أنه عجز عن اختراق مقاومته اليومية 9117 وعجز خلال هذا الأسبوع عن تجاوز مقاومته الأسبوعية والتي تقع قريباً من 9160 والتي سبق وأن تراجع منها أكثر من مرة خلال هذا الأسبوع وخلال الأسبوع الماضي، وقد يحتاج السوق إلى سيولة تتجاوز 10 مليارات خلال الأيام القادمة ليتجاوز نقاطه ومقاواته المتتالية شريطة أن تكون لأكثر من يوم.