* عشمنا المشرف على قسم الأدب الشعبي في الجزيرة بوعوده التي أعطاها للقارىء بعودة شعراء الأصالة من أمثال عايض محمد العتيبي,, وعبدالله السميح,, وعبدالرزاق الهذيل,, وغيرهم من الشعراء الذين عشقنا إبداعهم وتألمنا لاختفائهم عن الأنظار,, لكنها وعود لم يتحقق الكثير منها فقصيدة واحدة لعايض العتيبي لا تكفي نحن نريد عودة ملحوظة له ولأمثاله من الشعراء المبرزين فقد سئمنا شعر الصنعة وتقليد لقطاء الغرب وكل غث ابتلينا به رغما عنا,, وما زلنا ننتظر الوفاء من مدارات ومن شعرائنا الأفاضل. * قرأت موضوعا جميلا بعنوان الواجهة الهشة هو جميل كفكرة ,, لانه يمس صميم ساحتنا الشعبية ويمثل حالة معاشة,, هذا الموضوع يحتاج الى مناقشة جادة بعيدا عن الأسلوب الدارج في صحافة شعرنا الشعبي التي لا تعرف الا شد لي وأقطع لك اما خدمة القارىء التي هي خدمة لرسالتها فهي آخر ما يفكر فيه الأغلبية العظمى من محررينا وللأسف الشديد. * من الممارسات التي لا معنى لها ما ينشر تحت مسمى تحقيق في بعض الصفحات الشعبية إذ يكون الموضوع جيداً,, لكن المشاركين فيه نكرات او متبدئون يحتاجون من ينير لهم الطريق بآرائهم لا أن يقحموا في قضايا اكبر من مداركهم وتقصر بهم حبال تجاربهم عن الالمام بكل خفاياها,, هل يعني هذا جهل المحرر بمعنى ان يعد محاور التحقيق ويطرحها على من يستحق ان يناقشها وتكون آراؤه محل ثقة القارىء أم انها من باب ذر الرماد في العيون وتسويد البياض بأي شيء؟! * البرامج الشعبية هي الأخرى تعاني من الجهل المركب في بعض القائمين عليها,, ولأنهم أغلبية فقد حجبت اخطاؤهم ميزات القلة المجتهدة ,, والعجيب ان البرنامج اسبوعي ويتناوب على اعداده وتقديمه اثنا عشر معدا ومقدما 12 وان الجيد منهم الثلث فسيكون حظ كل واحد منهم حلقة كل شهرين وأرى ان يتنبه المسؤولون في تلفزيوننا العزيز لهذه النقطة فالشعر الشعبي متابع خليجيا والمنافسة مطلوبة والوطن مليء بالكفاءات التي تحقق الهدف المرجو من مثل هذه البرامج وقد سمعت وارجو ألا يكون صحيحا ان معظم اولئك المعدين جاء بالواسطة. وأكرر رجائي بألا يكون ذلك صحيحا لأن الواسطة قد تنفع بأي شيء الا العمل الاعلامي لأنه يحتاج الى مواصفات شخصية وفكرية قد لا تتوافر لكل شخص. * ما زلت في حيرة من تكاثر المجلات الشعبية هل يعني هذا ان فهم القراءة قد وصل بنا الى حد التهام كل ما تعرضه المكتبات من غث وسمين ان معظم تلك المجلات همها الأول هو الوجاهة أي ليقال فلان مالك مجلة أم ماذا؟! والغريب ان هناك من يستدين ليصدر مجلة,, وهذا الكلام قرأته في اكثر من مطبوعة وعلى لسان بعض العاملين في تلك المجلات. * بالتأثر زاوية جميلة يكتبها الشاعر حمد الشطي هذه الزاوية اختفت مؤخرا عسى ان يكون المانع خيرا,, وأود ان أهمس في أذن كاتبها ببراءة وحب فأقول : ان الاستمرارية هي التي ترسخ العمل في الأذهان اما الظهور بشكل منقطع فقد يعطي مردوداً عكسياً عن الكاتب نفسه فاما ان تستمر زاوية بالتأثر يوميا او اسبوعيا واما ان يعتذر كاتبها لننساهاونبحث عن بديل.