بعد إقالة المدرب الاتحادي وحيد خليلوفيتش.. وإعلان التعاقد مع الصربي ديمتري.. فإن هناك أخباراً قادمة أيضاً من البيت الاتحادي تقول إن عودة اللاعب البرازيلي تشيكو للاتحاد باتت قريبة.. وإن عودته لتمثيل الاتحاد من جديد أصبحت مسألة وقت لا أكثر..! ومع ما تدخله مثل هذه الأخبار من ارتياح وابتهاج في أوساط الجماهير الاتحادية.. لما يُمثِّله تشيكو من ثقل فني واضح في الوسط الاتحادي.. الذي اشتكى من غيابه كثيراً.. وانعدمت خطورته.. وبالذات بعد إيقاف نور داخلياً.. أقول مع ما تحمله هذه الأخبار من سعادة لبعض الجماهير الاتحادية.. إلا أنها تبعث على الأسى في نفس الوقت.. ليس للخشية من فشل صفقتي ديمتري وتشيكو.. بحكم ابتعاد تشيكو عن الملاعب السعودية لمدة لا تقل عن عام وهي مدة كافية لأن تُبدِّل مستوى اللاعب..! وليس لأن تشيكو هو اللاعب المطلوب لإنعاش الوسط الاتحادي.. وليس لأن ديمتري ربما أصبح لا يملك جديداً يقدمه.. لكن الأسى الاتحادي نابع من عقدة (التكرار) التي باتت تسري في الجسد الاتحادي مسرى الدم.. فكم مرة عاد تشيكو.. ومثله أوسكار والآن ديمتري..! عقدة التكرار أقدم عليها الاتحاديون غير مرة.. ولم تسفر عن مكاسب جديدة.. وهو الأمر الذي يجعلنا نتساءل.. عن سبب إقدام الاتحاديين على مثل هذه الخطوات الفاشلة.. فالاتحاد ناد كبير.. وإمكانات الاتحاد أكبر من أن يلجأ إلى الأرشيف لزيادة مخاوف الجماهير على ضياع بطولات قادمة.. وما يدفع لإثارة مثل هذا الموضوع هو الخوف على الاتحاد والنادي.. الذي تحتاج إدارته إلى شيء من الحكمة والهدوء.. عند دراسة إخفاقات الفريق.. فتشيكو وكذلك ديمتري لا يملكان عصا سحرية وهما ليس الحل الكامل لمشكلة العميد.. وإنما هناك أشياء عميقة داخل البيت الاتحادي تحتاج إلى معالجة.. أما الحلول الوقتية المتسرِّعة حتى إن جاءت بعد خسارة رباعية.. فهي لن تفيد إطلاقاً..! أخيراً أرجو ألا يُفسر كلامي بأني ضد ديمتري أو تشيكو.. لأن تشيكو بالذات سبق أن أشدت بمستواه.. لكن يجب ألا يُربط نجاح العميد أو فشله بأسماء معينة من اللاعبين والمدربين.. وعن الإداراة والإداريين فلا حس ولا خبر..! A.R.T تكشف المستور...! كنت إلى ما قبل توقيع قناة A.R.T مع اتحاد القدم.. بشأن نقل مباريات الدوري السعودي بكل فئاته.. أشعر بنوع من التعاطف في بعض الأحايين تجاه بعض الحكام.. وأعتبر ما يتعرضون له من نقد يأتي بسبب خسارة هذا الفريق أو ذاك.. وأن ما يحدث من أخطاء تأتي عفوية في أغلب المرات.. وبالتالي فإن مسؤولي الأندية.. وكذلك بعض الإعلام (يُجيّر) تلك الخسائر لهؤلاء الحكام.. خصوصاً في مباريات دوري أندية الدرجة الأولى التي تكون التغطية التلفزيونية فيها معدومة...! بَيْدَ أن هذا الشعور قد تلاشى نهائياً.. في أعقاب الانفتاح التلفزيوني الذي بتنا نشاهده حالياً عقب توقيع حقوق النقل التلفزيوني.. وبعد أن باتت قناة A.R.T تقوم بنقل معظم مباريات الدوري خصوصاً دوري الأولى الذي بالكاد تنقل منه قناتنا الرياضية مباراة واحدة في الموسم على أبعد الحدود.. وبعد هذا النقل أدركت أن شعوري كان في غير محله إطلاقاً..! تابعت عدداً من مباريات دوري الدرجة الأولى.. فقلت مُحدِّثاً نفسي إن كان ما يحدث في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين نصنّفه بالأخطاء القاتلة.. فإن ما يحدث في دوري الأولى أعتبره بلاوي تُصيب هذه الأندية المسكينة التي تعاني من هذه البلاوي باستمرار..! إن ما أظهره الحكام من أخطاء أخرى بالفرق في الجولات الماضية.. ربما تضر بها في الجولات القادمة.. لا يمكن السكوت عليه.. وحكم مباراة التعاون بالشعلة الأسبوع الفائت شاكر الطويرقي.. ما هو إلا نموذج لهذه النوعية من الحكام التي أصبحت داءً خطيراً.. يدمِّر بل يقتل جهود الأندية.. ويحرج كل من همه تطور كرتنا ورياضتنا وتحكيمنا...! إن شاكر الطويري (وقع) في أخطاء تحكيمية قاتلة.. أُراهن أنه لا يقع فيها حكم للتو دخل سلك التحكيم فما بالك بحكم كُلف بقيادة واحدة من أهم المباريات وأقواها.. احتسب ضربة جزاء للشعلة أتحدى كل خبراء القانون في العالم أن يأتوا بمبرر واحد في احتسابها.. هذا فضلاً عن قيامه بدفع لاعب تعاوني في منظر يثير الاستغراب والتعجب، بل والضحك.. الضحك على أن يضع الحكم نفسه في مواقع تسقطه...! ليت لجنة الحكام وأنا أدرك مدى جهودها وحرصها على الارتقاء بالحكام والتحكيم.. أن تبحث عن طريق لإيقاف هذا النزف المخيف من الأخطاء التحكيمية القاتلة في ملاعبنا.. التي تؤدي بشكل أو بآخر إلى إثارة المشاعر وضياع نتائج الفرق.. وكسر أقدام وصدور اللاعبين.. أتمنى من لجنة الحكام أن تبحث عن طريق سريع وجدي لإيقاف هذه الأخطاء التحكيمية القاتلة، فالنقل التلفزيوني كشف المستور..! بقايا * دائماً وفي أكثر من مناسبة يمنح القائمون على شؤون الرياضة في هذا البلد دفعة قوية للإعلام الرياضي، وموافقة الأمير نواف على دخول الإعلاميين لجميع الملاعب دفعة (جديدة) للإعلام. * في تصوري أن الرجاء المغربي من أفضل الفرق العربية وأكثرها تنظيماً ولذا فإن (مهمة) فريق الأهلي في مباراة الرد في الدار البيضاء ستكون في غاية الصعوبة...! * الأهلي في جدة كاد يخسر وبنتيجة كبيرة أمام الرجاء لولا تألق المسيليم، فما بالك عندما يواجه الفريق المغربي على أرضه وبين (جماهيره) الكبيرة...! * في الوقت الذي كانت تنتظر فيه الجماهير النصراوية تدعيم فريقها بلاعبين جيدين أصبحت تشاهد عدداً من اللاعبين (المؤثرين) ينتلقون لأندية أخرى...! * من سمع تصريح نائب رئيس القادسية المحيسن عن مباريات فريقه أمام الهلال لم يستغرب من القدساويين إشراك الحارس (العويض) أمام الهلال وهو مصاب..! * الفائدة الوحيدة التي خرجنا بها من مباراة ممثلنا الاتحاد أمام وفاق سطيف الجزائري هي حاجة (أنديتنا) للاعب بحجم إمكانات الحاج عيسى المهارية...! * استمرار شبكة الجماهير التعاونية www.t2002.com بتقديم جائزة لأفضل لاعب بعد نهاية كل مباراة للعام الثاني على التوالي أمر يثير الإعجاب...! * ميزة البرازيلي رودريغو هو تطوُّر مستواه من مباراة لأخرى ومن (الأجدى) بقاؤه هلالياً حتى نهاية الموسم...! * الحزم (الفارس) القصيمي تتمنى كل الجماهير أن يعود إلى عافيته بدءاً من مباراة أمس أمام الاتحاد...! * يستحق اللاعب القدساوي الحرندا أن يكون (ساطور) الملاعب الجديد ولا يهون زميله محسن الشهري...! * ما دام أن الإدارة هي من ستوفر المادة بعيداً عن إعانة الاحتراف فمن حقها أن تشترط في صرفها عند الفوز أو تقديم مستوى (جيد) ليت هذا يدرك الفرق...! * خسارة الطائي من الخليج تؤكد ما قلناه في مرات سابقة بأن لاعبي الطائي لا يعرفون (مكانة) فريقهم..! * حاولت أن أجد مبرراً واحداً (لهجوم) الرائديين على الدولي إبراهيم الدباسي ولم أجد سوى أنه حكم متألق أغاظتهم نجاحاته...! * لا أدري من يتحمَّل مسؤولية (نفاد) التذاكر في مباراة الهلال مع القادسية..؟! * الحل المنطقي يقول إنه في حالة (نفاد) التذاكر يجب دخول الجماهير مجاناً معززين مكرّمين...! * من حسن حظ الهلاليين أن الدولي الجروان وقف (بحزم) أمام خشونة لاعبي القادسية، وإلا خرج الهلال من المباراة ونصف لاعبيه مصابون...! لقطة لم يكن فرحنا لوصول ممثلنا الاتفاق للمباراة النهائية على كأس أندية الخليج فقط.. بل سعدنا أيضاً بذلك الحضور الجماهيري الكبير في مباراة السالمية.. الذي أعاد الحياة من جديد لمدرجات المنطقة الشرقية...!