الحياة ألم يخفيه أمل.. وأمل يحققه لقاء.. ما أطيب العيش الرغيد بأحبة سكنوا الفؤاد.. وبددوا الأحزان. إنهم كالدرر المنثور. أحبة سكنوا الفؤاد.. ولا يرى جمال الدنيا بدونهم.. حبيبتي نورة.. قلبي دعاني أن أكتب لك همسة حنين. لا أدري كيف أصوغ الكلمات.. هل شعري يكفيني...؟؟ أم كيف أرتب أشعاري..؟؟! هل وصفي يشفيني إن جمعت أوراق الدنيا كي أعكس إحساسي.. أو قلمت أشجار الواحات كي أروي أنفاسي.. ضاعت كلماتي في أزقة النسيان.. وأحرفي تبعثرت في شوارع الأحزان.. كيف ألتقط أحرفي المبعثرة وكلماتي الممزقة.. لكي أنثرها ورداً على أسطر بيضاء يعجز مدادي عن كتابة ما يجول في الوجدان.. ما قلت زوراً حين قلت أحبك ما الحب إلا الحب في الرحمن الحب في الله شجرة شامخة راسخة تنبت في القلوب الطاهرة.. يفنى ويذهب كل حب كاذب.. وتتبدل الأشواق بالأضغان.. ويبقى الحب في الله. تحية أبعثها إليك.. زكية عطرة.. بنور الإيمان.. ونفحات التقوى.. نوره.. أنت من أسعدني الله بلقياها.. وأعلم أن الزمان سيؤلمني بفراقك.. نورة أنت من سكنت قلبي.. ودخلت أعماقي.. ها هي الأيام قد مضت.. واللحظات قد تعاقبت.. وحان وقت الوداع.. ولم يترك إلا أيام جميلة عشناها مع بعض.. أتمنى أن تبقى ذكراها مخلدة في نفسك.. أمضيت معك لحظات لن أنساها.. فستبقى ذكرى جميلة.. مرت الأيام الجميلة سراعا وبقيت الذكريات المؤلمة في نفسي.. كم أتمنى أن تعود تلك الأيام لنزرعها بالحب والحنان والود. رسمت تلك الأيام في خاطري حرفاً حرفاً وخطاً تلو الآخر.. فغرست في الوجدان.. أتدرين لماذا..؟!! لأنني أحبك.. ولأنك لحظة لن تتكرر في حياتي.. ولأن نسيمك يسري في دمي.. وحبك يتوه في خاطري.. لحظة حب جمعتنا.. كان كل شيء يرقص طرباً لسعادتنا.. اليوم أذكر ذلك.. فتفيض عيناي بالدمع ويمزقني الألم.. كم تثيرين شجوني أيتها الذكريات سعادتك وحزنك.. ألمك وابتسامك.. كم من دمعة حارقة تجمع معاني البؤس.. تكثر في حياتي رحلات الذكريات التي تشحن روحي.. أتجول في سفينة أحزاني.. أسألها عن سبب عذابي.. وزورق ذكرياتي يبحر في أعماق الذكريات.. في قلبي جراح على رحيلك.. أرى صورتك في كل مكان في البحر في طيات الموج وفي ظل موجة أراها وموجة أتأملها.. فلم أجد بحراً أعمق من بحرك يا عمري.. وتبقى الذكريات ما بقيت الحياة.. وطال الزمان.. وجعلت لشخصك الكريم ذكرى مميزة وخالدة في نفسي.. نورة.. يعز علي فراقك.. فتدمع العين.. وينتحب القلب.. نورة.. أنت من علمتني الوفاء.. بالوعد.. والصدق بالقول.. هل تذكرين سويعات قضاياها معاً.. آه لقد فرقتنا الحياة وما عادت لنا سوى رحلات الذكريات.. يا توأم روحي.. وحبيبة عمري.. كنا بالأمس اثنتين.. لا نفترق.. أتذكرين كما الروح الواحدة في جسدين.. بغيابك تغيب الابتسامة عن محياي.. وأعيش الآلام تستتر خلف ابتسامة مزيفة.. حان وقت السفر.. كل الأحبة ودعوك.. أما أنا واقفة بعيدة.. وحيدة.. ما لي وداع سوى النظر إليك.. خوفاً من أن تغرق دموعي محياك الجميل الطاهر.استرجع الذكرى معك فأبكي.. ويعاودني الحنين إلى الأيام الجميلة.. التي قضيتها بصحبتك.. كم هي جميلة تلك الأيام.. التي لا تزال ذكراها منحوتة في خيالي على جدران قلبي.. أمسح دموعي بيدي.. فالدموع صديقتي.. ويدي هي مرتعي واستراحتي بعد فراقك.. لا أزال أحب أن أهواك.. إنك لا تزالين في خاطري.. لولاك لم أكن في شوق للحياة وللحب.. وبدونك أكون شمعة بلا ضوء.. وعيون بلا نوم.. وقلب بلا حنين. شاء الله أن تتركيني في لحظة صمت هادئة.. وترحلين إلى عالمك الجديد.. إلى رفيق دربك.. وبكل صدق أتمنى لك حياة سعيدة.. أيا ترى هل سيجمعني الزمان بك مرة أخرى..؟؟! تمر الأيام صعبة كئيبة.. يطوي الزمن صفحاته.. وأنا أتمنى لقائك وأمله.. فإن الشوق والحنين يقتلني.. لن أدع اليأس يتسرب إلى نفسي في أمل لقياك.. لأن اليأس مفتاح الإحباط والفشل. بل سأجعل التفاؤل والأمل يطرق باب قلبي في أمل لقياك.. [email protected]