البارحة بين حدّ الصمت والسجة مليت طول السكوت وهاجس إزعاجه يا الله طلبتك اليا ضاق الفضاء نجه ما غيرك أحد يعقب الضيق بإفراجه والحبر الأزرق على صدر الورق زجه مجداف بحر الخيال ومصدر إحراجه قلت اطرقه شعر باب الليل وفجه دام النجوم بسماء الشعار وهاجه وخيل مزن رعوده جالها لجه وبروق وسمه بصدر الليل لعاجه أليا تهادى ربابه ونعزل عجه حمت ربي على سبكه ومنهاجه الشعر بحر يحرس الدر في لجه ريح تسوق اليخوت وتدفع أمواجه أليا ازدحم عالم الواقع من الضجة سكنت لي منزل في عاجي أبراجه ولي هاجس لا ضواه الليل ثم هجه تقول خيل على المضمار منراجه لولا أداريه وامشي وين ما وجه واسري مع الليل يم الصبح وسراجه أمديه لعانق الهاجوس في سجه يبوح فوق الورق ما تخفي أدراجه ويا الله طلبتك أليا ضاق الفضاء نجه ما غيرك أحد يعقب الضيق بإفراجه