الشاعر الكبير/ حمد بن عبدالرحمن المغيولي «رحمه الله» من أبرز شعراء النظم والمحاورة ففي شعر النظم له الكثير من القصائد الرائعة وأغلب شعره في الغزل العفيف أما في شعر المحاورة فهو من اعلامها له محاورات رائعة جداً مع كبار الشعراء.. اليكم مقتطفات من أشعار شاعرنا: من قصيدة غزلية رائعة يقول: الا يامن قلبٍ كل ما جاء الليل جاه اخلاج يلوج ويلتوي بالجاش من شي تورّج له اعاني من عنا جرحٍ خفق بين الضلوح ولاج عرضته للطبيب اللي مدحتوا ما تخرج له دريت انا الهوى يشر جروحٍ مالهن علاج الى زاد الغلا واللي تسوده قاصرٍ رجله يخاف من العيون الشامتة وكذوبة الهراج اليا جاء الصبح هراج القفا يكثر بنا دجله انا اباصبر عسى بالصبر لو طال الفراق افراج على شانك وغيرك ما سهرت الليل من اجله على شانك ومن شانك حياتي بالحياة احراج عسى قلبٍ شبكته بالهوى ربي يفرج له ومن قصيدة غزلية أخرى يقول: الا يازول زولك زلزل العقل الرزين وزال دخيلك يا مليح الزول لا تستعمل الزودي ابشرح لك سراير خاطري واشكي عليك الحال وانا يوم اشتكي عيني بلاه عيونك السودي اجاحد من ثلاث اسنين وارجي كل راس هلال عسى برضاك تجبر خاطرٍ بالحب ملهودي صبرت وزاد صبري والمحبة تذبح الرجال ولا حصلت مع زود الغلا شفي ومقصودي ومن قصيدة أخرى يقول: آه من ونةٍ هجة على القلب طاقه حين جريتها دمع النواظر سبقها بس اجاذب ونيني بين سجه وفاقه لا تلومون سهر العين مما طرقها ياهلي لا تزيدون المصيبة لحاقه كل روحٍ تروح بدبرة اللي خلقها ما اقدر اصبر على شيٍ تعدا نطاقه التمس بالظفيره سلك ماص وحرقها ومن قصيدة أخرى يقول: تعزيت اهوم الصبر والصبر ما اطيقه عيوني من الفرقاء شقاها يلاحقها الا يا عيوني من طوى الهم والضيقه اليا اقبل سواد الليل هلت غوارقها اهوجس ودمع العين جرح طواريقه كما تجرح الوديان جانب مضايقها انا انتل قلبي وانصارم مع معاليقه جزع وانمزع والروح شبت حرايقها الا يا وجودي وجد من قبل توفيقه غداله ذهيبٍ جرتها ما يعتقها على جاهلٍ كن الكواكب عشاريقه تهاوى القمر والشمس من فوق عاتقها ومن قصيدة أخرى يقول: الا واهني اللي من الحب ما يهتم يطيب الزمان او يختلف شين ماهمه معافى زمانه لا يهوجس ولا يندم يقضي ليال اشباط والقيض عند امه وانا اللي عيوني تزعج الدمع دمعه دم واخفي جروح الروح والروح منسمه سبب جاهلٍ ما هو بيصخف والا يرحم لو اني من اقصى الناس والا ولد عمه حربني وانا ماني بطاغي ولا مجرم انا بالبخت ياهافي والوسط والذمه اليا صار دينك جايز ذبحت المسلم فالى حل يومي خل ذبحي على يمه ومن قصيدة أخرى يقول شاعرنا: عز واليك يا براق غر المزوني غيبة الشمس براقة يلهله شعاعه يسجع الطير ويردد عليه اللحوني مرهي بالحيا عقب المحل والمجاعه آه انا المغرم اللي دامياتٍ طعوني علتي ما يحللها طبيب الاشاعه الله ابكراليا جا الليل كثرت شطوني كن بيني وبين النوم حرب وقطاعه توفي شاعرنا قبل عقد من الزمن رحم الله شاعرنا وأموات المسلمين. والى لقاء مع شاعر آخر.. وتقبلوا تحياتي.