أتقدم لك بالشكر الجزيل، والتقدير الكبير على ان فتحت صدرك لمجموعة من محبي القراءة، للكتابة عن كتابي (حب القراءة - اساليب عملية تجعل اولادك يحبون القراءة). عزيزتي الجزيرة شكراً لك ولكل من كتب عن كتابي في صدرك، وأذكر منهم د. فهد العليان د. أحمد القحطاني، نورة الحمد، احمد الشهري ومحمد الشايع وغيرهم. فلهم وللعزيزة مني كل الشكر والتقدير، فقد اخجلوني بمدحهم وثنائهم! وسوف أستفيد من توصياتهم لتطوير الكتاب في طبعته القادمة. اما العزيزة (عزيزتي الجزيرة) فلها شكر معطر بحب قرائها! فقد نشرت مقالات القراء السابقين عن الكتاب، ولم تعدها دعاية للكتاب!! بقدر ما هو مساهمة منها، في دعم غرس حب القراءة في نفوس الأطفال، وهذا واجبها الوطني بوصفها احدى المؤسسات الإعلامية الكبرى في هذا الوطن، وغرس حب القراءة في نفوس الاطفال، هم وطني يجب أن تدعمه جميع مؤسسات الوطن، الحكومية منها والخاصة! إن أهل التربية يتفقون على أهمية غرس حب القراءة في نفس الطفل، وتربيته على حبها، حتى تصبح عادة له، يمارسها ويستمتع بها وما هذا الا لمعرفتهم بأهمية القراءة، فقد اثبتت البحوث والدراسات العلمية ان هناك ترابطاً مرتفعاً بين القدرة على القراءة، والتقدم الدراسي وهناك مقولات لعلماء عظام تبين اهمية القراءة وتحفز عليها، واذكر منها: 1- الإنسان القارئ تصعب هزيمته! 2- سئل أحد العلماء العباقرة: لماذا تقرأ كثيرا؟ فقال لان حياة واحد لا تكفيني! 3- وقال آخر من اسباب نجاحي وعبقريتي اني تعلمت كيف انتزع الكتاب من قلبه! 4- وسئل آخر: من يقود الأمم؟ فقال: هم الذين يقرؤون! ان القراءة من اوسع مصادر العلم والمعرفة، ومن هنا تحرص الامم الحية المتيقظة الى نشر العلم وتسهيل اسبابه، وتجعل مفتاح ذلك كله تشجيع القراءة والترغيب فيها، ونشرها بين جميع الفئات. إن القراءة كانت وما تزال من اهم وسائل نقل ثمرات العقل البشري، ومنجزاته ومخترعاته، وهي صفة تميز الشعوب المتقدمة التي تطمع للرقي والصدارة. مسكين الذي لا يقرأ مسكين الذي ليس عنده مكتبة! ان القراءة وسيلة تسمو بالمرء الى أرقى درجات العلم والمعرفة والثقافة والحضارة! وبالقراءة يتمكن الإنسان من بلوغ أرفع غاياته واغلى طموحاته! والقراءة اداة من ادوات التنفيس عن القارئ، واشباع حاجاته، وهي اداة لحل مشكلاته! وقد اثبتت الدراسات العلمية ان (القراءة تستخدم كعلاج من بعض الأمراض النفسية) ولاسيما في عصر قد غلبت فيه القيم المادية، وضغوط الحياة المعاصرة. جاء عن احد الحكماء انه قال:( ذهبت المكارم الا من الكتب) وقال آخر (الكتب بساتين العلماء) وجاء عن بعض السلف قولهم (لم ار أوعظ من قبر، ولا آنس من كتاب! او لا أسلم من وحدة). وقال شهيد الكتب:( الكتاب هو الذي ان نظرت اليه أطال امتاعك، وشحذ طباعك، وبسط لسانك، وجود بيانتك، وفخم ألفاظك، ومنحك صداقة الملوك!). وقبل الختام - أوجه الدعوة لجميع الآباء والامهات لجعل اولادهم يحبون القراءة، والاجازة الصيفية فرصة ثمينة لتدريب الاولاد والبنات على حب القراءة بأفضل الاساليب المشوقة والممتعة والمثيرة! وختاماً أكرر شكري وتقديري لعزيزتي الجزيرة، وكل من كتب فيها عن الكتاب، ولا أنسى ان أشكر الدكتورة خيرية السقاف التي ساهمت في دعم الكتاب ونشره، في العديد من الأوساط الثقافية، والتربوية، والاجتماعية، فلها كل الشكر والدعاء، ولجميع من يساهم في صناعة جيل مثقف، قادر على التفوق والابداع، لخدمة دينه ووطنه. راشد بن محمد الشعلان مؤلف كتاب (حب القراءة - أساليب عملية تجعل أولادك يحبون القراءة). بريد إلكتروني