تم التوصل إلى اتفاق لتفكيك الميليشيات في أول نجاح يسجل للحكومة العراقية الجديدة. وأعلن رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي أمس أن غالبية عناصر الميليشيات ستنضم إلى القوات العراقية أو الهيئات المدنية في بداية العام 2005 . ويشمل الاتفاق الذي تم التوصل إليه تسع حركات عراقية سياسية رئيسية غالبيتها تشارك في الحكومة الجديدة ويبلغ عددها مائة ألف عنصر. إلا أن الاتفاق لا يشمل جيش المهدي بزعامة مقتدى الصدر كما لا يشير إلى وضع المقاتلين في مدينة الفلوجة السنية. من جهة أخرى هزّت انفجارات هائلة قاعدة عسكرية أمريكية قرب الكوفة أمس كما هزّ انفجار مسجداً بالكوفة حيث يلقي عادة مقتدى الصدر خطبة صلاة الجمعة، وأصيب تسعة أشخاص بجروح. من جهة أخرى هدّد قائد شرطة النجف ميليشا مقتدى الصدر بالقضاء عليهم إذا لم يسلموا أسلحتهم في المهلة المحددة لهم التي تنتهي مساء الاثنين (البارحة). من جانب آخر اغتيل الشيخ خليل المشهداني عضو هيئة علماء المسلمين السنة عندما أطلق عليه مجهولون النار عليه غربي بغداد، كما اغتال مجهولون مختاراً عربياً من مسؤولي حزب البعث بالرصاص في كركوك حيث عثرت أيضا على جثتي شقيقين عربيين مقتولين بالرصاص في المدينة نفسها. وعلى صعيد متصل قتل أربعة عراقيين في محاولات اغتيال تعرض لها مسؤولون وضباط للشرطة في مدينتي الحلة والاسكندرية. ومن ناحية أخرى فشلت محاولة لاغتيال المشرف العام على جامعة الحلة الدينية. طالع « دوليات »