بعد أن ذهب المهيب وزمرته المجرمة وعمت الفوضى في أرض الرافدين وكثر الإرهاب الدولي المنظم من قبل دولة إسرائيل ثم أرسلت إسرائيل قواتها المدربة عسكرياً إلى العراق لتدمير البنية التحتية وجعل الفتن بين أبناء شعب العراق حتى يكون القتل بين الأخوة في المذهب السني والمذهب الشيعي لتدمير هذا البلد المسلم وتكون دولة إسرائيل هي الأقوى في منطقة الشرق الأوسط. دبر مخططهم الإجرامي لشراء الأراضي العراقية في محافظة الموصل الحدباء وفي بغداد عاصمة الرشيد حتى يكون لديهم سيطرة على عراق العروبة، ولنهب ثرواته النفطية والاقتصادية كما فعلوا في فلسطين الجريحة وأن مخططهم هذا ليس فقط على العراق حيث إنهم يريدون إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات وأن التحالف الإسرائيلي والغربي والعملاء الذين باعوا أنفسهم إلى أعداء الأمة العربية يخططون للنيل من كل البلاد العربية ودليلنا هذا الذي حدث في كربلاء والكاظمية من إراقة لدماء المسلمين والجثث التي تمزقت في الأشهر الحرم في يوم عاشوراء وهذه من أعمال حفنة من المجرمين الذين لا يعرفون القيم الإنسانية والدينية وأن يوم عاشوراء هو مقدس عند المسلمين من جميع المذاهب ،وكذلك أفشل أبناء العراق في محافظة النجف عمليات التفجير هناك. يجب على علماء الدين في العراق الشقيق أن يكونوا يداً واحدة لحفظ الأمن والاستقرار في بلاد الرافدين وتكون المحبة بين أبناء شعب العراق من كافة المذاهب لأن شعب العراق الأصيل معروف بالشجاعة والكرم والتضحية في سبيل الوطن. كما نرجو من علماء العراق والعشائر وأبناء العراق من المثقفين أن يبنوا عراقاً مزدهراً نحو المستقبل وجعل الأخوّة العربية بين كل الدول المجاورة للعراق وتكون المصداقية في السلم بين أبناء الأمة العربية المجيدة لأن الأمة العربية في هذا الوقت تتعرض إلى المخططات الإجرامية التي تحاك من قبل اللوبي الصهيوني لذا يجب علينا في هذه المرحلة الحرجة أن نكون كلنا مع قادتنا لفضح زيف تلك المخططات الإجرامية.. والله الموفق.