* محمد محمد سليم خيري - ج. م. ع. طنطا: * ما كتبته قد علمته وأدركت مرادك منه فإن حقيقة سير الأسرة سيراً سليماً يجب أن يكون قائماً على أصول صحيحة تتقبلها الفطرة السليمة، ويرضاها العقل السليم، فليس ثمة من الممكن أبداً أن تجني من الشوك العنب، ولا أن ترقم على الماء ولا أن تنفخ في رماد أو تكتب على البحر. إقرأ إن شئت بتدبر كيف صحا الفتية أصحاب الكهف؟ كيف وعوا حقيقة واقعهم؟ كيف بفطرة مستقيمة وعقل أبيض سليم كيف فطنوا لما يراد منهم في الحياة..؟ تدبر هذا بقراءة متأنية هادئة مركزة ثم كيف لم ينتكسوا أمام ضربات الأهوال خوف/ ووحدة/ وفقر/ وغربة وتقطع آمال دنيوية. تدبر حقيقة أمر هؤلاء الفتية بتناولك تفسير ابن كثير تجد عجباً. واقرأ إن شئت الأسس التي بنى عليها من حول محمد الفاتح أو صلاح الدين الأيوبي من أب وأم وسواهما كيف تم ظهور مثل هذين العظيمين، لا جرم يتبين لك دور الأسرة في أمر عظمة الناشئة. وإلا فإن نوحاً ولوطاً صلى الله تعالى عليهما وسلم لم ينفعا من كان من أقرب الناس إليهما. - طه جبر سعدون الحمود.. العراق.. الموصل لم يردني الخطاب إلا بعد جهد، وهذا سبب تأخر الجواب، هناك فرق بين العظيم والقدير فكل عظيم قدير ولا عكس، فالقدير قد يكون: لصاً أو متسلقاً أو منافقاً أو واشياً أو مركزياً أو طاغية لكن العظيم ليس كذلك، فاختر رجلاً.. الآن.. وادرس وضعه كله مهما كان من كافة جوانبه ثم تجرد وتنزه وبعد فهم هذا وذاك اعدل حسب مقياس علمي صحيح. وليس من العدل أن تصف رجلاً بالعظيم لأنك وصفته بهذا لكن لأن أفعاله تتحدث بهذا مثل: 1- تمام العدل. 2- الرحمة والعطف. 3- البذل بسخاء وقوة وثقة. 4- كراهية الظهور والنفور منه 5- الاعتذار عن: الخطأ. 6- النزاهة المطلقة في كسب/ الجاه/ والمال. 7- التجديد في الحياة. 8- شعورك عنده بالأمن والهيبة فأنت في حضورك عنده تأمن وتهابه وتتعلق به فهو جزء من دوام الحياة أنت تشعر بذلك، أما القدير فيشعرك حضورك عنده أنك (تخافه ولا تأمن) لأنه يريد: الحياة لذات: العزة، والجاه، والرفعة فإما أن تكون له وإما عليه فقط فهو: مركزي داهية عنيد، وهذا النوع يمكنك كشفه إذا تعمقت أكثر بخصوصياته جداً ولو عن طريق الاستقراء وعمق التتبع ونباهة الحس الجيد. أما ما ذكرته عن «الذهبي» في كتابه «سير أعلام النبلاء» فهو يصلح وصالح جداً ليتبين لك من خلاله من هو العظيم والقدير، وكم كنت أوصي بقراءته. بجانب: «تذكرة الحفاظ» له كذلك، و(الطرق الحكمية) لابن قيم الجوزية. * سعود المهنا.. الرياض * فهد الناصر.. الدرعية * خالد بن عبدالله البدر.. الدمام * يوسف بن ناصر السعدان.. القويعية * سوف إن شاء الله تعالى أجيب إجابات خاصة على رغباتكم. * وداد م. م. ه.. جدة * أحلت الرواية إلى المجلة الثقافية أما حديث: (إذا حاضت المرأة فلا يخرج منها إلا هذا وهذا) وأشار إلى وجهها وكفيها فهو: حديث ضعيف * بكر بن إسماعيل بن محمد فلاتة.. المدينةالمنورة * جاء اليهود إلى المدينة من الشام. وجاؤوا أصلاً إلى الشام من روما، كما أن اليهود الذين جاؤوا إليها قديماً وفدوا هم عن طريق الهجرات من: أواسط روما. ويهود نسبة إلى يهوذا، أو إلى العودة إلى حقيقة دينهم. /ونوح/ صلى الله عليه وسلم اسمه أعجمي لكنه ثلاثي (ن وح) معتل الوسط.. ب الواو.. ولهذا لا يمنع من الصرف وان كان الاسم: أعجمياً. * أم فهد الدوسري.. الدمام من الخطأ الفادح والكبير أن يعمد المريض نفسياً فيستعمل العلاج دون وصفة فلا بد من وصفة طبيب متخصص بالطب النفسي/ آمل منك هداك الله ما يلي: 1- قطع العلاج المذكور. حالاً، 2- زيارة أقرب عيادة طبية جيدة. 3- الاستمرار على شرب الحليب منزوع الدسم. 4- كثرة الدعاء ودوام الاستغفار. 5- اشغال الفراغ بقراءة خفيفة صالحة آمل الإفادة بعد ذلك. * خالد بن محمد بن سبهان الخميس.. الدمام * الخوف ثلاثة أنواع: 1- طبيعي من 5 ،6% حتى 33%. 2- متوسط من 5 ،9% حتى 64% عال من 11/11% حتى 86% وهذه النسب ليست ضربة لازب لكنها تفيد عند الاختبار للشخصية لإفادة الشخص، بما يمكن أن يكون لكن قد يصل الخوف عند شخص ما (80%) لسبب عارض فهذا ليس مرضاً ما لم يدم ما بين 30 يوماً حتى 71 يوماً زيارتي ممكنة مع صديقك الذي تذكر وما آمله منك الآتي: 1- اصطحاب كافة التقارير. 2- أوراق صرف الأدوية «مهم». 3- إن كان لديه مرض عضوي فلا بد من وقوفي على هذا، حتى وإن كان قديماً. 4- إن كان قد سافر خارج البلاد. * ه. ص. س.. البكيرية. * لا تقرئي أي قصة أو رواية أو بحث أو تحليل حول الآثار النفسية الناجمة عن حالة ما لشخص أو أشخاص أقول ذلك لأنك من ذلك النوع الذي يسير باتجاه الاستجابة اللا شعورية نحو تخيل ذلك الواقع أنه ينطبق عليك تماماً فتعيشين برهة من الزمن تمثلين دور تقمص حال أو حالات من قرأت عنه أو عنهم ويظهر هذا عليك بتلذذ تقمص الدور مع رحمة وعطف تبدينهما تجاه نفسك كنوع من الاستسلام بأنك مريضة مثل هذا وذاك. لا تقرأي مثل هذا لأنك تنزعين لحساسية مفرطة ساعد عليها تربية سابقة عنيفة مع ما فيها من حب لك وتقدير ورحمة. من الآن اتجهي ولا بد: نحو التنبه الارادي الواعي الفطن وبرمجي منهج حياتك على هذا النحو: 1- اقطعي كل خاطر وفكر مشوش. 2- (قفي جيداً) نحو: الحساسية بضرورة الحد منها. 3- تفاءلي لكن بوعي وأمل عالم مستمر. 4- سورة النور كرري قراءتها مع فهم وتأنٍ. 5- سورة يوسف كرري قراءتها مع توسعة في فهم آخرها. 6- تجنبي المنبهات خاصة القهوة والكاكاو. آمل الاتصال بي خطياً بعد 60 يوماً من هذه الإجابة. * إبراهيم كارا خليل/ نيجيريا.. الجماعة العلمية * لعل مما يؤرق البال ويشكل وضعه هو: الطلاق في حال الغضب، والطلاق في هذه الحال يحسن بمتلقي السؤال أن يستفسر عن صفة اللفظ الملقى على الزوجة وحال المطلق ذلك حتى يتبين التصور التام لحصول ما حصل. وطلاق الغضبان أمره يحتاج إلى بيان لا بد منه وحتى يتضح ذلك أبين ما يلي من حالات الغضب الثلاث: الحالة الأولى/ التلفط بالطلاق في حال غضب شديد يدرك صاحبه ما يقوله من «لفظ» ويدرك مع ذلك مسؤوليته تجاه لفظه وآثاره. الحالة الثانية/ التلفظ بالطلاق في حال غضب شديد يصاحبه شدة لهجة وهيجان وصاحبه (المطلق) يدرك ويعي ما يقول. فهاتان يقع فيهما الطلاق حسب ما تلفظ به: المطلق الزوج بعد الاستفسار منه (بلطف) مع التوضيح المبني على استفسار جيد لئلا تختلط أيمان الطلاق بالطلاق ولئلا تختلط لفظة بلفظة أو تفسر على غير مراد الزوج ولئلا يختلط التهديد والتحذير المجرد بلفظ الطلاق. وكم تكون معالجة مثل هاتين الحالتين مفيدة بتفهم حقيقة ووضع الزوج. والحالة الثالثة/ الغضب المنغلق الشديد الذي لا يدري صاحبه ما يتلفظ حينما تلفظ بالطلاق ورماه على زوجته، وهذه الحال تحتاج إلى استكناه وتمهل جيدين حتى يفضي/ الزوج/ تماماً بمراده ويعطى فسحة قبل الإجابة حتى يرسو على قول واحد فقط وهل فعلاً حينما طلق كان يعي ما قال، وما هي حال الزوج نفسياً وعصبياً وهل له سوابق تبين أنه شديد لا يدري ما يقول في حالات مشابهة ولقد كان يمر عليَّ في أكثر من مجلس علمي حالات تبين لي بعد مراجعة علمية واستخلاص وتأن أن رهبة الموقف تنسي الزوج مراده فيختلط عليه الأمر ثم هو بعد مراوحة وتبسط يتبين له ما قال ثم يكون ويعاود عليه السؤال مرة ومرة ومرة حتى تستقر حالته حقاً بحقيقة ما تلفظ به وهذه الحالة حسب فهمي لا يقع معها طلاق ما لم يدفعه إلى هذه الحال دافع غير شرعي يعلم منه تسببه في مثل هذا. ولعل من أهم أسباب فهم السؤال الملقى حدة فهم المسؤول وسعة علمه بجانب تقواه وورعه وحسن تصرفه حيال السؤال، وإدراك نفسية السائل ووضعه، ولا ضير من تأخير الإجابة قليلاً قليلاً في حال: الطلاق في الحالتين الأولى والثانية حتى يطمئن السائل ثم يبين له بعد ذلك أمر طلاقه وحصوله برفق ودعاء له، ذلك أن الفتوى بايقاع الطلاق لها وقع مروع في نفسية الزوج فلا بد هنا أن يستعمل المفتي الكياسة والدهاء لتهوين المصاب خاصة إذا كان بين الزوجين أولاد والفتيا إنما هي (توقيع عن رب العالمين) فلا يحسن أن يتسرع العالم بذلك إلا بعد تروٍّ وهدوء وسعة بطان وطول نظر وتبصر ومراجعة وتحقق وورع وتقوى وحذر وعمق استيعاب للسؤال، ولعلك تجعل هذه الإجابة ديدناً لك في مثل هذا كما آمل قراءة ما يلي لتكون مرجعاً مهماً: آيات الطلاق في كل من: تفسير ابن جرير الطبري. تفسير ابن العربي. تفسير ابن كثير. وكذلك: فتح الباري لابن حجر شرح البخاري للكرماني شرح مسلم النووي المغني لابن قدامة. المحلى.. لابن حزم.