الحرب على العراق تصدرت جميع عناوينها وابرز هذه المقالات كان بعنوان «امريكا لا تقوم بذلك من أجل العراق» حيث تناول خطاب المتحدث باسم الخارجية الباكستانية الذي اكد ان حق تغيير النظام العراقي قاصر على شعبه وليس بالتدخل الاجنبي. وفي مقال آخر بعنوان «قوات التحالف تغوص في مستنقع البصرة» وابرز القتال العنيف والإصابات التي تعرضت لها قوات التحالف فضلا عن تلك التي وقعت في الأسر. أما تحت عنوان «الناصرية تؤكد ان التقدم من جانبها» دار الحديث حول سقوط المروحية الامريكية وعن الوقفة الوطنية للشعب العراقي الذي وحدته الظروف الحالية. كما تناولت الصحيفة المخاوف التي أبداها وزير الخارجية الالماني من تبعات التصرف الانفرادي تحت عنوان «تحذير ألمانيا الزمني» كما نادى القوى الأوروبية للتوحد من اجل التوازن العالمي. وفي صفحة الرأي تناول الكاتب «شاهد بركي» في مقال بعنوان «دعائم السياسة الخارجية الثلاثة» الإخفاق الواضح للسياسة الأمريكية. كما تحدث الكاتب «مارتن ولكيت» في مقال بعنوان «مبدأ بوش يتعرض لاختبار» ودار الحوار فيه عن الازمة الداخلية والخارجية التي تواجهها الولاياتالمتحدة. «ذا نيشن» استعرضت الصحيفة صورة المروحية الأمريكية وبهجة الأهالي بهذا الانجاز وهم يهللون بجانبها. وانتقدت الأساليب الأمريكية غير الشرعية في استخدام أسلحة محرمة دوليا وقالت في مقال بعنوان «قوات التحالف تستخدم القنابل العنقودية على البصرة» وكشف المقال عن المقاومة العنيفة التي قادت الى استخدام مثل هذه الوسيلة المحرمة دوليا. وفي مقال آخر بعنوان «اسلوب الغوريلا العراقي يمنع سقوط البصرة» تحدث هذا المقال عن الشجاعة والتكتيك الذي يتميز به الجيش العراقي فضلا عن دوافع تفوق الجيش الغازي. كما تحدثت ايضا عن اللقاء الذي دار بين رئيس الوزراء الباكستاني «ظفر الله جمالي» ونظيره الصيني «وين جيابو» حيث طغى موضوع العراق على محادثاتهما. واهتمت صفحة الرأي والمقالات بموضوع الحرب وطالعتنا بالعناوين التالية «حرب ازالة الاسلحة» و«العسكرية مع العراق» و«الحرب الدعائية» و«الفشل في جميع المحاور» وكل هذه المقالات تناولت موضوع الحرب من جميع النواحي مبينة فشل التحالف منذ محاولة ابقاء الصبغة الشرعية الفاشلة على الحرب مرورا بالنواحي الانسانية والعسكرية والعلاقات الدولية الآيلة للتفكك.