يدورن الليال السود والدنيا عبر ودروس يفيق اللي يفيق وميت الإحساس بسباته ومن فوت ثمينات الفرص داسه زمانه دوس ويمضي مثل حد السيف ما يمشي بمشهاته وأنا جربت وأقوال المجرب فالدجى فانوس وعرفت أجناس كل الناس والوقت وعلاماته ليا ماشيت طلاب المعالي كاسب الناموس يعلمك الوفاء وتشوف قدرك في مماشاته وعرف أهل المواقف ما يباع وينشرى بفلوس رصيدلك ليا احتجته يجي بره على أوقاته سلاحٍ لك بحزات الشدايد مثل حد الموس ليا من الردي به صاحبه خابن هقواته وذا طبع الردي وأهل الردي دايم رخاص نفوس يصد ويسهج الواجب وهذا كبر شرهاته عديمين الشهامة عرفهم دايم يوط الروس قليلين المروة ولو يميل الوقت شماته ولا يصلح يخلي فالجمى ضرس دخله السوس أخير إنه يشال ولا تجيب الخير تخلاته ودورات الليالي والمواقف تطلع المدسوس يبين الطيب بأهل الطيب والسافل بدنعاته زغاريد الزمن ما هيب دايم تلعب المنكوس يجي يومٍ يميز فالعرب كل وعاداته ليا جاء يوم يشهر فيه سيف وفيه حنيت قوس يبين الخوف بالرعديد والفارس بوقفاته وكل فيه من مجناه والدنيا عبر ودروس يفيق بها اللبيب وميت الإحساس بسباته