أخذت من الزمان أربع عقودٍ والحياة دروس ولامن شانت أيامي طلبت الله يزيّنها أسافر في خيالاتي ويسيّر فكري الهاجوس وحياة الشخص تتقلّب مافيه إنسان يضمنها ركضت بدنيتي هايم أعيش بوسطها واحوس أجيها مر تتعبني ومر تقول ما أحسنها طلبت الله يعدلها دعيت الواحد القدّوس وما غير الله سبحانه يعرف الناس وش منها أمرني هاجسي لا اكتب عن الواقع أمر محسوس واقول الناس يا عالم ترى تفرق معادنها على البحر الطويل أكتب ماهو كامل ولا منكوس بيوتٍ أعتني فيها واراعيها واوزّنها أفل الطرس واكتب به واصبّح دفتري متروس بيوتٍ تحمل أفكاري أبد ما يومٍ أركنها عن الدنيا وما فيها أحد صاحي وأحد ملحوس يهيم القاف واسترسل شعوري غصب يعلنها وشفت الخلق تتفاوت أحد طيّب واحد منحوس وجل الله سبحانه يعرف اللي ببواطنها يبين الرجل بالموقف ويظهر راعي الناموس تحقق مطلبك دايم على الوافين تزبنها يا كم شاقي مع الدنيا ركض في وسطها مهووس يحسب إن الحياة المال صلاته مادرى عنها حشيمه ما حشم نفسه ضعيّف لو رأس مرؤوس ولامن قال له كلمه خبيلٍ ما يثمّنها علوم الطيب ما جاها يشابه بالردى للسوس على النمّات بناء ساسه وحكاوي الكذب لوّنها الشاعر -عبدالكريم بن إبراهيم بن خزيم - البكيرية