للشعر دوره الاجتماعي المؤثر والشاعر سهل بندر المقاطي امتثالاً لما نهى الله ورسوله عنه، يعالج في قصيدته مثالب التكبر والاستعلائية البغيضة التي هي نوع من السلوك المشين الذي يجب أن يحاربه الجميع. ما يزعل الرجال ويبيح سده ألا ليا شاف أقرب الناس يجفاه والا تكبر قال ماني بقده هو يحسب إن المال يدمح خطاياه وإن جيت له مقبل يجازيك صده وانته تحاول كل شيء تلافاه هذاك ودك مع حنوكه تشده وتحط في راسه مطارق وعرقاه لا ترتجي من ضايع العرف مده الرزق عند اللي أكبار عطاياه هذاك عده ضمن الأموات عده قل مات في هاك الزمان ودفناه تلقى سنافين يسدك مسده لو هو من أقصى الناس لا احتجت تلقاه ياقف معك وإن جاك ضيقه وشده والا الردي جعل المنايا تعشاه من لا يودك تركه لا توده خله يروح روحة مقيط وارشاه قال المثل علم يضايقك بده والضرس دامه يسهرك خلعه دواه وباب يجيك بريح رده وسده ومن دور الناموس يتعب ويلقاه ومن جاك مخطي وقفه عند حده خله يعرفن الرياجيل تقواه قل عند حدك يا (حصان) المكده هذاه حدك وانتبه لا تعداه يااللي فتنك المال دايم تعده خسران يا من باع دينه بدنياه