الحب أو الهواية المفضلة لها عدة جوانب، ويبقى الحب لمن تحب، وهو أنواع وهناك حب من نوع آخر، حب لها، غمرتني بحبها منذ ان كانت صغيرة وتميزت به دون سواها، ومع هذا التميز وهذا العشق حصل الفراق وبدأت أبحث عنها، وقبل البحث قلت لعل وعسى ان تتذكر كل أنواع الدلال الذي منحته إياها، ولكن للأسف لم ترجع، والسبب انها خالطت بنات جنسها وهامت معهن يميناً ويساراً على غفلة منها، وبدأت رحلة البحث والتقصي في كل مكان ولكن لا ذكر لها.. وبدأت المعاناة التي أصبحت فيما بعد قصيدة فيها وتسلسلت هذه المعاناة مع القصيدة حتى أصبحت فرحة عارمة تعلن عودة المعشوقة بنفسها.. وترجمت كل أحداث هذه المعاناة في هذه القصيدة للحبيبة. في دورتي مليت كثر الهواجيس مليت من عين تطاول سهرها كنّي غريب يراقبونه جواسيس لكن عناد الوقت يفرض قهرها يشهد على حبك حبر وقراطيس يكفي شقا عمري أبي تختصرها يا بنت لجلك دست عسر المراميس تشهد علي جبال كرز وشجرها إلى مشت تقول دقة مراويس وإن وقفت تحبر إلي نظرها جميلة فيها الصفات بمقاييس حكم العرب مهوب حكمي قمرها يا بكرتي من فرحتي بلعن ابليس يا مرحباً ذي شوفة انتظرها